دعا مؤتمر دولي حول اليمن عقد في بروكسل اليوم الثﻼثاء الى عودة الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي ﻻدارة البﻼد وتحقيق السﻼم واﻻستقرار.
جاء ذلك في المؤتمر الذي بحث موضوع "البعد الجديد في الشرق اﻷوسط.. اليمن كمثال على ذلك" والذي نظمه مركز أبحاث (منتدى الحكمة والسﻼم العالمي) الذي يتخذ من العاصمة البلجيكية مقرا له.
وطبقا لوكاله اﻷنباء الكويتية "كونا"، فقد افتتح المؤتمر رئيس المنتدى خالد حاجي الذي عرض وجهة نظر تاريخية للنزاع في اليمن ورأى أن الحكمة يجب أن تستخدم لحل هذا الصراع.
وقال حاجي ان اﻻجتماع الذي يستمر يوما واحدا "يسلط الضوء على دور التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في استعادة الشرعية وطبيعة اشتباك الحوثيين مع الحكومة المركزية اليمنية".
من جهته اعتبر جمال عبدالله من مركز الشرق اﻷوسط في كلية سانت أنتوني التابعة لجامعة أكسفورد "ان الصراع عندما بدأ في مارس 2015 هاجم الحوثيون المدعومون من إيران حدود المملكة العربية السعودية".
وأضاف عبدالله "ان اﻻئتﻼف الذي تقوده السعودية يرى ان حقه في التدخل يقوم على اساس المادة 52 من ميثاق اﻻمم المتحدة والتي تمنح الدول حق الدفاع عن حدودها اضافة الى ان الرئيس اليمني الشرعي دعا الحكومة السعودية ودول الخليج اﻷخرى إلى حماية بﻼده من التدخل اﻷجنبي".
وفي اشارة الى دعوات الحوار بين دول مجلس التعاون الخليجي وايران لفت عبدالله الى "ان القادة السعوديين ﻻ يثقون بالقادة اﻻيرانيين اﻻ ان تركيا تستطيع ان تلعب دورا ضامنا في حال اجراء مثل هذا الحوار".
واكد ان السعودية باتت "ديناميكية جدا" في ظل القيادة الجديدة.
بدوره تحدث الباحث اليمني في مجال حقوق اﻻنسان بارا شيبان فشدد على انه ﻻ يمكن ﻷي مجموعة أو حزب أن يحكم البﻼد داعيا إلى حوار وطني لحل النزاع الحالي.
واعرب شيبان عن أسفه ﻷن الغرب يركز فقط على مكافحة اﻻرهاب ومحاربة قضايا التطرف دون أن يكون لديه استراتيجية واضحة بشأن اليمن.
وطالب الدول العربية بأنتتحرك وتقول " اننا نستطيع ان نتعامل مع الوضع في اليمن".
ودعا المتحدثون اﻵخرون في المؤتمر الى وقف التدخل اﻹيراني في اليمن
