اتهم رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم اليوم (الأربعاء) تنظيم #داعش بتنفيذ الهجمات الإرهابية التي وقعت في مطار أتاتورك باسطنبول وأدت إلى مقتل 36 شخصا وسقوط العديد من الجرحى.
وقال يلديرم للصحفيين في المطار إن هناك علامات تشير إلى أن الهجمات التي وقعت مساء الثلاثاء نفذها تنظيم داعش، بيد أن جهود تحديد هوية المهاجمين لا تزال جارية.
وأوضح أن ثلاثة انتحاريين وصلوا بسيارة أجرة إلى المطار وفتحوا النار قبل أن يفجروا أنفسهم، مشيرا إلى وجود مواطنين أجانب بين القتلى.
وأمر رئيس الوزراء بتشكيل مكتب للتعامل مع الأزمة وتعهد بمكافحة الإرهاب "بوحدة وتضامن".
وتعهد الرئيس رجب طيب أردوغان بمواصلة المعركة "ضد جميع المنظمات الإرهابية مهما كان الثمن حتى وضع نهاية للإرهاب ".
وفي أعقاب الهجمات، تم تعليق جميع الرحلات في المطار وكذا إغلاق مداخله ومخارجه. بيد أنه سيتم استئناف الرحلات قريبا، حسبما أفادت الشرطة.
وقال مواطن صيني كان متواجدا بالمطار إنه أخذ يركض بحثا عن مكان يحتمى به بعدما سمع صوت الطلقات النارية. وبعدها، سمع دوى انفجار وشاهد دخانا يتصاعد في كل مكان والمصابين وهم ينقلون من مكان الحادث.
وأضاف "أنه حقا لأمر جيد أن تكون على قيد الحياة".
جدير بالذكر أن الوضع الأمني في تركيا تدهور خلال العام الماضي. وهز عدد من التفجيرات اسطنبول والعاصمة التركية أنقرة ومدنا أخرى.
ووقع آخر هجوم ضرب اسطنبول يوم 7 يونيو واستهدفت فيه سيارة مفخخة حافلة تابعة لشرطة مكافحة الشغب وأسفر عن مقتل 11 شخصا.
