هاجم ناشطون وسياسيون يمنيون جماعة الحوثي وشريكهم في اﻻنقﻼب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على خلفية إنتهاك حرمة جامعة صنعاء لتنظيم ندوة طائفية للحوثيين
واتهم الناشطون صالح بالسماح للحوثيين بانتهاك حرمة جامعة صنعاء، لتنظيم ندوة طائفية عن "الصرخة"، والتي باتت في أذهان اليمنيين عنواناً لما تسببت به هذه العصابة المسلحة المدعومة إيرانياً، بقتل آﻻﻻف من اليمنيين، وتدمير البﻼد وسلب أمنها، وتمزيق النسيج اﻻجتماعي.
الندوة التي اقامتها جماعة الحوثي اﻻنقﻼبية للمرة اﻷولى في جامعة صنعاء حول ماتسمى "الصرخة" ، قو بلت بسخط واستياء شعبي كبير، لجرأة الحوثيين على انتهاك حرم أهم صرح علمي في اليمن، في محاولة لبث سمومهم وفكرهم الطائفي الخطير.
ونشرت وسائل إعﻼم تابعة للحوثيين أخباراً عن الندوة التي عقدت اﻷحد بجامعة صنعاء، قائلة إنها بمناسبة الذكرى السنوية ﻷسبوع الصرخة وتحت شعار "الصرخة وتأثيرها على واقع ومستقبل اﻷمة"، كما حضرها ما يسمى بنائب وزير التعليم العالي في حكومة اﻻنقﻼبيين غير المعترف بها والقيادي الحوثي عبدالله الشامي.
من جانبه، قال وزير الثقافة اليمني اﻷسبق، خالد الرويشان: "هكذا أصبح حال جامعة صنعاء.. ندوة حول الصرخة! ..تخيّلوا! ما يحدث في اليمن أغرب من الخيال"، فيما شن القيادي الحوثي السابق، علي البخيتي، هجوماً حاداً على صالح وحزب المؤتمر متسائﻼً عن سبب تماهي حزب صالح وقياداته مع النشاطات الطائفية والمذهبية التي تقيمها الجماعة الحوثية، غير مكترثة بمكانة جامعة صنعاء وممعنة في تمزيق النسيج الوطني.
وتساءل البخيتي، عن دور وموقف وزير التعليم العالي في حكومة اﻻنقﻼبيين، حسين حازب (مؤتمر)، وكيف سمح أن يصل عبث الحوثيين للجامعات.
أما الناشطة السياسية، سامية عبده، فقالت: "من كان يتخيل أن جامعة صنعاء العريقة ستقام فيها يوماً ندوة بهذا العنوان؟".
وأكدت عبده، أن أقدس وأشرف عمل هو مواجهة هؤﻻء اﻷوغاد وقتالهم هم وسﻼلتهم، مشيرة إلى أن التاريخ سيلعن اليمنيين إذا سكتوا على هذه المهزلة.
إضافة تعليق