كشف قيادي حوثي منشق وناشط مقرب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح ان ساعات تفصل العاصمة صنعاء عن حدث كبير وسيكون حاسما، مشيرا الى ان التحالف بين الحوثيين وصالح انتهى .
وقال الناشط المقرب من "صالح" ، علي البخيتي، الثلاثاء، لصحيفة "العرب" اللندنية "أن العاصمة صنعاء ستشهد خلال الساعات القادمة موجة انسحاب لقيادات مؤتمرية من صنعاء الى مناطقها القبلية. هنالك مخاوف من تحرك ميليشيات الحوثي ضدهم، إما عبر استهدافهم وإما باعتقالهم، ولأنه لا وجود لدولة في صنعاء ولا مؤسسات فإن السلطة الأمنية والعسكرية بيد الميليشيات الحوثية، وهذا ما يدفع قادة المؤتمر للتوجس والحذر".
وأكد البخيتي، أن التحالف بين الطرفين انتهى عملياً. مشيرا الى " أن لحظة الانفجار قادمة لا محالة وأن المؤتمر هو من سيقرر كيفية المواجهة".
وكشف البخيتي، أنه قدم نصائح لصالح وقيادة المؤتمر " بتجنب المواجهة المسلحة نظرا لكونه ميدان الميليشيات وليس الأحزاب، كما أن نتيجته ستكون في صالح الحوثيين حتما، على الأقل في هذه المرحلة الحساسة إلى أن تتغير خارطة التحالفات".
وأشار البخيتي الى، أن أمام صالح وقياداته خيارين للنجاة، الأول يتمثل بالمواجهة المسلحة ضد المليشيات، والثاني يتعلق بخروج قيادات المؤتمر للاحتماء بقواعدها القبلية.
