قالت صحيفة القدس العربي أن أحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أعلن رفضه لكل قرارات جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، التي أطاحت بمسؤولين موالين له، واعتبرها “غير ملزمة ومخلة بمبدأ الشراكة والتوافق”.
وأضافت الصحيفة أن اللجنة العامة للمؤتمر، في اجتماعها الاستثنائي، اتهمت الجماعة بالقيام بعدد من الممارسات التي “تنسف مفهوم ومتطلبات الشراكة بين الجانبين”، وفق ما نقله موقع “المؤتمر نت” الناطق بلسان الحزب.
وقال حزب صالح، أن القرارات التي أصدرها الحوثيون منذ 24 أغسطس/ آب الماضي، تخدم مخططات قوى العدوان في شق الصف الوطني (في إشارة إلى التحالف العربي)”.
وطالب بـ “ضرورة صرف مرتبات موظفي الدولة من قبل حكومة الإنقاذ الوطني (المشكلة بالمناصفة مع الحوثيين)، التي يجب أن تتحمل مسؤولياتها وفقاً للبرنامج الذي نالت بموجبه ثقة مجلس النواب”.
