اعلن النائب البرلماني وعضو التجمع اليمني للاصلاح موافقته على تشكيل لجنة تحقيق دولية .
جاء ذلك في مقابلة له مع قناة الميادين حيث قال انهم مع تنفيذ كافة القرارات الدولية وعلى راسها القرار 2216 وانه مع تشكيل لجنة تحقيق دولية طالما ستحقق العدالة وان التحقيق في المجازر ذو اولويه وانه ياسف لكل الدم اليمني الذي يراق .
يأتي هذا الموقف كتعبير واضح عن تخلي التجمع اليمني للاصلاح عن اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان التي بذلت جهودا في توثيق الانتهاكات ويعتبر هذا الموقف تماشيا مع الضغوط الدولية لتسييس قضية حقوق الانسان لابتزاز المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وهو منسجماً مع الموقف القطري وخطاب قناة الجزيرة .
مراقبون يمنيون حذروا من انجرار الاصلاح وراء القضايا الجانبية لتحقيق اغراض سياسية واعتبروا موقف النائب شوقي القاضي موقفا متهورا وغير محسوب.
وتأتي هذه الموقف في ضل قصف حوثي عشوائي على احياء سكنية شبه يومي على تعز وسقوط شهداء مدنيين خاصة المجزرة المروعة التي أرتكبتها المليشيات الحوثية اليوم بحق أطفال تعز.
فيما المطالبات بتشكيل لجنة دولية للتحقيق بحسب وجهة نظرهم تقتصر على ما أسموه جرائم التحالف السعودي وهو ما يكشف تقارب إخواني ايراني للعمل في الجوانب الحقوقية للنيل من التحالف العربي وابتزاز السعودية وهي نفس التوجهات التي تقودها قطر.
