أعلن ائتلاف الإغاثة الإنسانية أمس (الثلاثاء) مقتل 56 مدنياً بينهم 15 طفلا وإصابة 127 آخرين خلال شهر فبراير الماضي في محافظة تعز، وكشف أن 67 أسرة فقدت عائلها وتعرض نحو 305 أشخاص كانوا يعولون أسرهم للتوقف عن أعمالهم جراء الإصابات.
وأفاد التقرير أن 65 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها في مديريات التعزية، موزع، حيفان، مقبنة، وصبر الموادم في ريف تعز، موضحاً بأن 53 منزلا ومنشأة ومركبة وممتلكات خاصة وعامة تعرضت للتضرر، منها 13 منشأة وممتلكات تضررت بصورة كلية، إضافة إلى 40 أخريات تعرضن للتضرر بشكل جزئي جراء الحرب خلال الشهر الماضي، من بينها 7 مركبات، 39 منزلا، مسجدان، مرفق صحي، 4 مدارس، مزرعة، بحاجة إلى إعادة تأهيلها وإصلاحها.
وأشار التقرير إلى أن بعض تلك الإصابات خطرة جراء مقذوفات المدافع والصواريخ التي تستهدف الأحياء السكنية وأماكن تجمع المدنيين، لافتا إلى أن الحرب الدائرة في تعز خلَّفت خلال فبراير 298 يتيما، يحتاجون للاهتمام والرعاية وتقديم المساعدات اللازمة.
ودعا ائتلاف الإغاثة الإنسانية كافة المنظمات الإنسانية والجهات المختصة إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يعانيه أبناء تعز، وعدم التخلي عنهم في ظل ظروف صعبة يعيشونها جراء الحرب الظالمة المفروضة عليهم منذ أكثر من 3 أعوام من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، فضلا عن ارتفاع الأسعار ونقص المواد الغذائية والطبية والايوائية.
إضافة تعليق