مشروع هو الأول من نوعه في اليمن

مؤسسة ندى تعلم الفتيات النازحات اللغة الإنجليزية وحقوق الطفل

 

دشنت مؤسسة ندى لحماية حقوق الطفل مشروع "أحلامنا تتحقق" الذي يستهدف تعليم الفتيات في الجمهورية اليمنية ويعطي أولوية للمستفيدات في مخيمات النازحين.

ويغطي المشروع حالياً محافظات حجة، الضالع، أمانة العاصة "صنعاء"، تعز، مأرب، الحديدة وإب، ويبلغ عدد الطالبات المستفيدات من المشروع قرابة 10,000 آلاف طالبة.

ويعتمد تدريس الفتيات عبر المشروع على تعليمهن اللغة الإنجليزية مع اهتمام المنهج بتعريف الفتيات بحقوقهن والتعريف بأضرار زواج القاصرات ومناهضة العنف ضد الأطفال، ويعتمد المنهج طريقة التدريس 80% عبر ممارسة اللغة والجمل والمفردات مع زميلاتهن في الصفوف وبعدة وسائل وأنشطة دمجت بين التعليم والتدريب، وأعتمد المنهج في 20% الأساسيات النظرية.

ويعتبر المشروع الأول من نوعه في اليمن، وتنفذه مؤسسة ندى بدعم ذاتي من رئيسة المؤسسة الطفلة ندى الأهدل التي خصصت جزءاً من عائدات كتابها بالفرنسية والهولندية لتمويل المشروع.

وبحسب خطة المشروع يسعا مشروع #أحلامنا_تتحقق إلى انجاز الأهداف التالية:

 توفير بدائل تعليم للفتيات اللائي حرمن من التعليم.

 رفع مستوى الوعي لدى المجتمع والفتيات بخطورة زواج القاصرات.

 توفير مرتبات لبعض المعلمين الذين انقطعت رواتبهم عبر عملهم في المشروع.

وفي تصريح لرئيسة المؤسسة ندى الأهدل قالت: أن اطلاق المشروع يأتي من القناعة أن تعليم الفتيات هو الحل الأفضل لإنهاء زواج القاصرات وهو طريق لصناعة سلام والخروج من الحروب التي تخوضها اليمن التي أدت إلى جعله أسواء بلد في العالم نتيجة الصراع والمجاعة والفقر والدمار، خاصة وأن الحرب الأخيرة أدت لإغلاق الكثير من المدارس التي كانت في نطاق العمليات المسلحة وتوقفت رواتب المعلمين لأكثر من عام ونصف.

وأضافت ندى الأهدل: أنه رغم شدة الحرب وانعدام الأمن وقساوة الحياة إلا أن مؤسستها عازمة على إقامة المشروع في كل محافظات اليمن، وهو تحدٍ نحاول فيه أن نقهر ظروف الحرب وتحديات الفقر والمجاعة ونقدم تعليم مجاني لكل الفتيات بين عمر 13-18 اللائي يشكلن نسبة 70% من المستهدفات و30% هن في أعمار أقل، وأن المشروع سيستهدف أيضاً الذكور إضافة إلى الفتيات.

ودعت رئيسة مؤسسة ندى إلى الاسهام مع مؤسستها في إنجاح هذا المشروع، سواء في توسيع أنشطته إلى محافظات أخرى داخل اليمن، أو استنساخه في بلدان أخرى تشهد حروباً ونزاعات، وحثت المهتمين ليكونوا شركاء في تحشيد الناس إلى تعليم أبنائهم واحداث تغيير في مجتمعاتهم، مذكرةً أن نجاح بلدان مثل اليابان وألمانيا ودول أوربية اخرى نهضت بعد الحرب العالمية الثانية أتى بفض الاهتمام بالتعليم بدلاً من الاعتماد على طلب الاغاثات والمساعدات التي تعطي أثراً وقتياً في انهاء المعاناة سرعان ما يزول، إلا أن التعليم هو أكثر السياسات التنموية الذي يعطي أثراً مستداماً بعيد المدى.

يذكر أن ندى الأهدل كانت قد نفذت قبل هذا المشروع "مشروع ملاذات آمنة" لمساعدة الفتيات الهاربات من العنف والزواج المبكر وقدمت لهن المساعدة عبر مؤسستها، وهي الآن تحشد الرأي العام للاهتمام بتعليم أبنائهم وحثتهم أن: "يتركوا الحروب لتجار الحروب والسياسة للسياسيين، أما بالنسبة لقضايانا المجتمعية فنحن صناع التغيير فيها والمسؤولين عنها" كما جاء في تصريحها.

ودأبت ندى الأهدل عبر صفحاتها في الفيس بوك وتويتر على الحشد والمناصرة للدفع بالأطفال والفتيات للتعليم والالتحاق بفصول الدراسة.

 

http://www.nadafund.org/ourprojects/

 

لمزيد من مقاطع الفيديو والصور يمكنك اخذها من هذا الرابط

 

https://drive.google.com/drive/folders/1xzfXf21cNsCChmAQOwrNQBh0sMcszhYt?usp=sharing

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص