جدد السفير المصري لدي اليمن احمد فاروق مواقف بلاده الثابتة والداعمة للشرعية الدستورية والشعب اليمني في انهاء الانقلاب والتصدي للمشروع الإيراني، موكدا وقوف مصر مع وحدة اليمن وأمنه واستقراره ونظامه الجمهوري. جاء ذلك خلال لقائه اليوم برئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني لبحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وعبر السفير المصري، عن تمنياته بتنفيذ اتفاق الرياض ،مشيرا الى ان اليمن ومصر تربطهما علاقة أخوية تاريخية مصيرية ومشتركة، لافتا الى ان أي خطر على اليمن وممراتة المائية يشكل خطراً على مصر ومصالحها وأمنها القومي، متمنيا ان يحل السلام في اليمن.
وقال، “أن لليمن مكانة متميزة في قلوب المصريين ويحظى ابناؤها المقيمون على أراضيها بالرعاية الكاملة من قيادة وحكومة وشعب مصر” وفي اللقاء استعرض البركاني والسفير المصري، المشاورات الجارية لتنفيذ إتفاق الرياض، والمستجدات على الساحة اليمنية والعربية، اضافة الى التطورات بالمنطقة، وخطورة الأوضاع الناجمة عن الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً وما يشكله من خطر على المنطقة برمتها.
واطلع رئيس مجلس النواب السفير المصري، على الجهود الأممية الرامية لإيقاف إطلاق النار وإحلال السلام الشامل في اليمن، مثمناً دور جمهورية مصر العربية ومواقفها الثابتة والدائمة الى جانب الشعب اليمني وشرعيتة الدستورية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية .
واشاد البركاني، بمواقف مصر الداعمة لليمن منذ ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين واحتضانها للمواطنين اليمنيين في أراضيها وتقديم التسهيلات والرعاية لهم، مشيراً الى ان تلك المواقف ليست غريبة على الأشقاء في مصر، معبرا عن شكره وتقديره لقيادة وحكومة وشعب مصر .
وجدد رئيس مجلس النواب، وقوف اليمن الدائم مع الأمن القومي العربي وأمن جمهورية مصر الشقيقة واستقرارها وسلامة أراضيها، مؤكداً ان أمن مصر يمثل صمام أمان للأمن القومي العربي .
كما اكد، على حق مصر كاملاً من مياه النيل وعدم الأضرار او المساس به، متمنيا الوصول الى تسوية الوضع بشأن سد النهضة والوصول إلى حل عادل ودائم يضمن حقوق جميع الأطراف.
واشاد الجانبين بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بالوصول إلى اتفاق الرياض وضمان تنفيذه باعتباره خطوة هامة لتوحيد قوى الشرعية والحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه، مؤكدين رفضهما للتدخلات الخارجية في المنطقة والتحالفات المشبوهة التي تستهدف الأمن القومي العربي واستقرار المنطقة، وتضر بمصالحها وسلامة أراضيها.
