أدت العمليات العسكرية التي تشنها ميليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن داخل المديرية الى نزوح الاف الاسر في محافظة مارب، وفقا لتقرير حكومي يمني.
وكشف تقرير صادر عن "الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين"، وهي هيئة حكومية، نزوح1580 أسرة من مساكنها ومن مخيمات النزوح بمديرية مدغل في مأرب، إلى مواقع أخرى بالمحافظة، بسبب عمليات الحوثيين العسكرية داخل المديرية.
وقال التقرير، إن بعض هذه الأسر نزحت للمرة الثانية أو الثالثة، حيث سبق واستقبلتهم مديرية مدغل كنازحين في أوقات سابقة، مشيرا إلى، أن الأسر النازحة حديثاً قصدت مديريات صرواح والمدينة والوادي، والبعض منهم نزح إلى مواقع بداخل مديرية مدغل نفسها تبتعد إلى حد ما عن أماكن الخطر.
وأضاف تقرير الوحدة، إن بعض هذه الأسر "خرجت سيراً على الأقدام، تاركةً كل ما لديها من مأوى وإيواء الذي لم يتلف من آثار السيول والرياح السابقة".
وأبدت الوحدة في التقرير، استياءها من عدم تدخل "شركاء العمل الإنساني" لمساعدة المتضررين من السيول سابقاً بالمديرية، مشيرة إلى أن مأساة السيول التي جرفت بعض المخيمات داخل المديرية لم تنتهِ بعد.
ومديرية مدغل تقع شمال غرب محافظة مأرب، وسبق أن احتضنت آلاف النازحين من مناطق الصراع في مديريتي مجزر ونهم المجاورتين، وبلغ إجمالي عدد النازحين في المديرية أكثر من 20000 نازح، وفقاً للتقرير.
وتشن ميليشيات الانقلاب الحوثية هجمات متصاعدة منذ أسابيع، على عدة مناطق في مأرب بهدف إحداث أي اختراق لصالحها، لكن القوات الحكومية والقبائل أحبطت تلك الهجمات وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة.
