مع احتفاء العالم في التاسع عشر من أغسطس كل عام باليوم العالمي للعمل الإنساني، وتقديراً لجهود العاملين في ميادين الغوث والعون، ثمنت “التواصل للتنمية الإنسانية” جهود كافة المنظمات الإنسانية والفرق التطوعية في دعم مختلف الفئات المتضررة والمحتاجة، وتقديم الإغاثات العاجلة والتدخلات الإنسانية الضرورية في مناطق الكوارث والطوارئ.
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية الأستاذ / رائد إبراهيم: بأن اليوم العالمي للعمل الإنساني يعد فرصة مميزة لإبراز جهود النشطاء والمتطوعين في مجال تقديم الإغاثات، تكريماً لهم وتقديراً لدورهم الإنساني الذي يقومون به، وسط مخاطر مناخية وأمنية يواجهونها من أجل إعانة الفئات المتضررة من النكبات والكوارث.
وقال في تصريح صحفي: لقد أثبتت مؤسسات القطاع الإنساني بكافة مستوياتها أنها حاضرة في ميادين الغوث والعون على مدار الأعوام الماضية، حتى أصبح العمل الخيري نافذة أمل للمحتاجين حول العالم، مضيفاً أن أكثر الفئات التي كانت بأشد الحاجة لتلك التدخلات الإنسانية هي فئات اللاجئين والنازحين والمتضررين من الكوارث الطبيعية والمناخية، وقد تكللت جهود المؤسسات الخيرية اليمنية بالنجاح والتميز بشهادة الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى قيام التواصل للتنمية الإنسانية بتقديم الدعم لعشرات الآلاف من المحتاجين والنازحين في عموم المحافظات اليمنية، عبر تقديم المساعدات الإغاثية المتنوعة كالإيواء والغذاء والدواء.
ولفت إلى الجهود الإنسانية التي بادرت بها التواصل للتنمية الإنسانية، ودورها المميز في المساهمة في تعافي قطاعي الصحة والتعليم من خلال حزمة المشروعات المنفذة في هذين القطاعين الحيويين.
وأشار إلى أهمية التنسيق وتوحيد الجهود الإنسانية بين المؤسسات والمنظمات الخيرية والإنسانية لمواجهة التحديات الكبيرة التي تطال بتأثيراتها الكثير من المجتمعات، وهو ما يؤكد ضرورة تنمية الوعي بالدور الانساني للعاملين في هذا الحقل وإبراز دورهم وما يتعرضون له من مخاطر تهدد حياتهم.
وأشاد بجموع العاملين في مجال العمل الإنساني، الذين يواصلون دعم وحماية ورعاية المحتاجين والمنكوبين والمتضررين في شتى أصقاع الأرض.