من يرفع رأسه على المليشيا فلا يخفضها

قد يقبل الحوثيون بشروط ياسر العواضي ومشائخ #البيضاء لاتمام الوساطة بينهم، وإخماد #ثورة_البيضاء ضد الإمامة العنصرية. لكن العبرة بأمرين:

الأمر الأول: أن تسليم القتلة للعدالة مصطلح مطاط، فإن كانت العدالة غير قادرة أن تحضر القتلة إليها إلا بعد انتفاضة عظمى ووساطات محلية وخارجية فهذا معناه أن هذه العدالة في مرتبة أدنى من القتلة، وبالتالي فإن سلموا إليها فلن يطالهم حكمها في النهاية.

الأمر الثاني: لا شيء يضمن عدم انتقام المليشيا من قادة الانتفاضة ضدها في البيضاء بعد نجاح التهدئة، وبالتالي تكون قد بطشت بهم، وستخرج بعدها قتلة #الشهيدة_جهاد منتصرين على العدالة.

الخلاصة: أن من يختار رفع رأسه على المليشيا الحوثية فلا يخفضها بعدها لأي سبب مالم فستقطع عنقه، ومن عمَّر بندقه في وجهها فلا يفلت من يده لأنه سيفرغ في رأسه.
هذه المليشيا جبانة ومن السهل هزيمتها بشرط عدم التسامح معها لأنها تستغل هذا التسامح في البطش بمن تسامح معها.
#ثورة_البيضاء

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص