تبادل القوات العسكرية بين مأرب والساحل الغربي

 مضياً على مسار تنفيذ أتفاق الرياض ، وبعد خطوة تشكيل الحكومة وإعلانها واداءها القسم الدستوري ، يجب ان يتم التبادل في الألوية العسكرية بين الساحل الغربي ومحافظة مأرب .

عدة ألوية في الساحل الغربي تتبع طارق صالح وغيره  تذهب إلى مأرب ، وعدة ألوية عسكرية تتبع الشرعية في مأرب تذهب للساحل الغربي.
وهذه خطوة مهمة تصب في الاتجاه الصحيح لواقع المعركة العسكرية.

هذه الخطوة سترسخ مبدأ واحدية المعركة العسكرية ضد الحوثي.
توحد كل الاطراف المناهضة للحوثي في ساحة معركة مشتركة تضم الجميع وفق مفهوم العمل الجماعي والواجب على الجميع ومساهمة الجميع وتوحيد الجميع بما يؤدي لتحقيق الانجاز للجميع والذي لن يحققه إلا الجميع ولن يستطيع أحد بمفرده ولعل الاحداث السابقة قبل تنفيذ اتفاق الرياض خير دليل على ذلك .
الشرعية في مأرب بمفردها غير قادرة للتقدم نحو صنعاء ولعل التراجع نحو مأرب والجوف خير دليل في الايام الماضية ولابد من الاستعانة بقوات جنوبية وتابعة لطارق لحماية مأرب والتقدم نحو صنعاء.
قوات الساحل لم تستطيع التقدم لتحرير كامل الحديدة بسبب العائق السياسي اتفاق السويد والجانب السياسي تحت يد الشرعية ولا يمكن لقوات الساحل الاستغناء عن الشرعية ولابد من الاستعانة بها لتحقيق انتصار سياسي يدعم الانتصار العسكري ، وهنا لابد ان تكون المعركة ضد الحوثي تضم كل الاطراف في الساحل ومأرب وتعز بما يجعل جميعها متحدة ضد الحوثي ومتشاركة في ساحة معركة تضم الجميع أمام الأمر الواقع .

أيضاً هذه الخطوة تمهد لهيكلة الجيش والسعي نحو الغاء كافة المسميات وتجعل كل القوى تحت مسمى الدولة وقيادة موحدة وتصبح كلها نظامية.
وهنا يتم الانطلاق من موقع نطاق الدولة لمحاربة الحوثي الذي هو في الأساس عدو الدولة ومنقلب عليها ويتم استعادة الدولة لكامل تراب اليمن والتخلص من الميليشيات الحوثية.

هي خطوة تبرز أن اليمن للجميع وان معركة اليمنيين ضد الحوثي هي معركة موحدة تضم الشمالي والجنوبي وجميع ابناء المحافظات وجميع الاحزاب.
وان الدولة التي يتم استعادتها هي دولة للجميع تحتوي كل الاطراف وتخدم كل اليمنيين.

من يعارض ويرفض هذه الخطوة هو من يعيق مسار المعركة ضد الحوثي وهو من يخدم الحوثي.
خوض المعركة وفق هذا التبادل يعزز الوحدة اليمنية ضد الميليشيات الحوثية ويعزز الوحدة العربية التحالف العربي ضد مشروع إيران.
هو تجسيد لتوحدنا نحن اليمنيين ضد الاحتلال الإيراني بصنعاء ووحدتنا مع أشقاءنا العرب ضد مشروع إيران.
ومن يرفض هذا التبادل هو في الحقيقة صاحب مشروع انفصالي داخل اليمن يريد ان تبقى المناطق المحررة منقسمة بين عدة اطراف بما يخدم الحوثي ، وهو في الحقيقة يحمل مشروع احتلال لليمن وللمنطقة العريية ، ويريد ان يجعل المناطق التي لم تتحرر تحت سيطرة احتلال فارسي ويسعى لجعل المناطق المحررة تحت سيطرة احتلال تركي، ولذا يرفض هذا التبادل والتشارك في المعركة العسكرية تحت حجج واهية يسعى من خلالها لحرف المعركة باتجاه عدن بدلاً من صنعاء وباتجاه التحالف بدلاً من إيران.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص