كل أعمال العنف والبلطجة والتعدي بالسلاح والقتل، يرعاها سالم ويحمي مرتكبيها سالم.
تحدثنا كثيرا ً عن عبث البلاطجة وجرائمهم وفي كل جريمة وفي كل حدث نُشرع أقلامنا دفاعا ً عن المظلومين وانتصارا ً لتضحيات الأبطال وتمسكا ً بأهدافنا التي لن نحيد عنها، اليوم وصل الخطر منزلي وكاد البلطجي أن يقتل إبني وعم الخوف والهلع الحي ، هكذا دون وجه حق يرفع سلاحه ويفتح الأمان وتنطلق رصاصته لتمر من تحت ابط إبني وضلوعه وهو قابض على البلطجي مدافعا ً عن نفسه وأعزل. البلطجي العربيد الذي عمره يفوق الثلاثين وجه رصاصة كادت تقتل إبني ابن السادسة عشرة عاما ً ، لولا لطف الله عليه.
إلى هنا القصة لم تنته، إبني طالب ثانوية عامة ، ذهب للإمتحان برفقه أخيه وأبيه، ولم أكن أخشى على مستواه العلمي لأنه متميز، بل أخشى على حياته، لأن البلطجي بعدما نزع منه السلاح، ذهب ليحضر سلاحا ً آخر متوعدا ً إبني الذي لا ذنب له سوى أنه ألهمه الله يشد وثاقه لسلاحه حتى أتى اثنين من أبناء الحي لإنقاذ إبني.
الخلاصة ..
إبني هذه اللحظة مريض ويرتعد من شدة البرد ولا يقوى على الوقوف وأحضرنا من يسحب له الدم للمنزل لنعرف ما ألم به من جراء تلك الحادثة، وغدا ً عنده إمتحان أحياء.
الله يحرق قلبك يا سالم الدست أنت سبب كل ما حدث ويحدث في تعز ويدفع ثمن حمايتك لهم ،ـ نحن وأبناؤنا الأبرياء.
الله يرينا فيك وفي كل من يعبث بأمان تعز وأهلها وحياتها ومستقبلها ، عجائب قدرته.
من صفحة الكاتبة على الفيس بوك