عندما أعلنت أمريكا عن إيجاد قانونا لمكافحة الإرهاب ودعت العالم بأسره للتعاون في مكافحة الإرهاب كان المقصود من الإرهاب هو الاعتداء على أي مدني مسالم وآمن بغض النظر عن دينه وأصله نستغرب كثيرا لماذا لا يطبق هذا القانون في ضد جماعة الحوثي الإرهابية والإجرامية المتأمل جيدا لكل جرائم الحوثيين الذي يرتكبها ضد المدنيين يكون أمام حيره من الأمر اليس كل ما تقوم به هذه الجماعة من أعمال إرهابية .
فيوما بعد يوم وهي تمارس أبشع المجازر وترتكب المئات من الجرائم بحق المدنيين والمواطنين بحيث تستهدف الأسواق الشعبية والأحياء السكنية بالضرب العشوائي بصواريخ الكاتيوشا والقذائف الهاون ، وتخلف ذلك العديد من المجازر بحق المدنيين فكم من طفلا قتل بغير ذنب وكم من إمراه قتلت من غير ذنب ، وإلى جانب ذلك تمارس جماعة الحوثيين الاستهداف العام لحياة المواطنين من خلال الحصار الخانق وإغلاق المنافذ ومنع دخول الادوية والمواد الغذائية والاكسجين، ومع ذلك مازال المجتمع الدولي ينظر لجماعة الحوثي الانقلابية بأنها حزب سياسي يؤمن بالديمقراطية والقوانين الدولية أليس الارهاب هو قتل الانسان المدني المسالم في الوقت الذي تمارس جماعة الحوثيين مئات الجرائم بحق المدنيين ، أليس ذلك بإرهاب فلماذا لم نسمع من مجلس الامم المتحدة ودول المجتمع الدولي أي استنكارا أو أدانة لما تقوم به جماعة الحوثي الإرهابية ولماذا لا يتم تصنيف جماعة الحوثيين كجماعة إرهابيه أما العالم بأسره يجاهل بما تقوم به جماعة الحوثي من قتل وتشريد وتعذيب وتدمير لمنازل المدنيين والمواطنين.
عذرا لن تفيد كافة الحوارات والمشاورات الذي تقام برعاية أممية وبرعاية مجلس الأمن لذا يجيب علينا أن لا نعول عليهم ونواصل مقاومتنا ضد هذه الجماعة الانقلابية حتى يتم استرجاع وطنا المغتصب من هذه الجماعة الارهابية الباغية والمعتدية ، وعلينا أن نرتقب النصر والتمكين من اللهو أن حسن الظن بالله فقط ونكن على الثقة من نصر الله لنا فهو ينصر من يشاء إن ينصركم الله فلا غالب لكم فهما بلغت قوة العدو ، فعلينا أن نتذكر كم نصر الله القلة القليلة من عبادة المستضعفين بالأرض ولقد وعد الله المؤمنين بأن يستخلفهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكن لهم دينهم وليبدلهم من بعد خوفهم آمنا وكان حقا علينا نصر المؤمنين.