لماذا تعز !
تعز تلك المحافظة الذي كانت بمثابة الصخرة الصلبة أمام مشروع الإنقلاب من عناصر المليشيا الإنقلابية تعز كانت بمثابة القلعة القاهرة الذي أحبطت مشروعهم الإنقلابي وظلت تدافع عن النظام الجمهوري وعن شرعية الرئيس هادي تعز بذلت الغالي والرخيص وقدمت التضحيات في سبيل الوطن ومازالت تعز تقدم كل يوم خير شبابها وأبناءها لمواجهة عناصر الإنقلاب تعز تعرضت للحصار والمعاناة والاهات بكل ذلك لم يشفع لتعز كل ما قدمت تؤكد كافة الأنباء عن صرف رواتب المواظفين الدولة في القطاع المدني في مختلف محافظات المحررة الا بمحافظة تعز لم تصرف رواتب مواظفيها حتى يومنا هذا وبرغم من تصريحات الحكومة والتوجيهات الصادرة لصرف مرتبات موظفي الدولة بمحافظة تعز من موظفي القطاع المدني والعسكري وكل يوم يمر من أيام الاسبوع يقولون الراتب غدا وبالواقع بأن لم تصرف لهم الرواتب حتى يومنا هذا كما يقول لي العم حسن بأنه كل يوم ينزل لعند الكريمي ليسأل عن الراتب الذي كان ينتظره بفارق الصبر بعد إنقطاع دام لأكثر من أشهر أوضاع الناس بتعز مأساوية فهل ياترى تدرك ذلك حكومة الشرعية أما حالها كحال حكومة أنين الوطن *أنين الوطن* زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن وحين زارنا قال لنا هاتوا الشكاوى بصدق في العلن لا تخافوا أحدآ فقد مضى ذلك الزمن فقال العم حسن ياسيدي إين الرغيف إين اللبن إين السكن إين التأمين إين من يوفر المهن إين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ياسيدي لم نرى شيئآ أبدا فقال : الرئيس في حزن أحرق ربي جسدي كل هذا حاصل في بلدي شكرآ لك على صدقك وتنبهنا وسوف ترى الخير غدآ وبعد عام زارنا الرئيس مرة ثانية وقال لنا هاتوا الشكاوي في العلن لا تخافوا أحدآ فقد مضى ذلك الزمن فلم يتكلم أحد قمت أنا وقلت ياسيدي إين الرغيف وإين اللبن وإين التأمين وإين السكن وإين من يوفر المهن وإين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن معذرة ياسيدي. وإين العم حسن !
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص