مناهج مفخخة !
لم تكن الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وسيلة كافية أستخدمتها عناصر المليشيا الحوثية الإنقلابية من أجل تكريس ثقافة الطائفية بين أبناء الشعب اليمني لتفتيت نسيجة الإجتماعي والتوغل لنشر الأفكار الإيرانية الذي تسعى إيران من خلال هذا المخطط تدمير وتقسيم البلدان العربية ولا يخفى على الجميع الداعم بالشكل المباشر بالمال والسلاح من دولة إيران لهذه الجماعات المتطرفة والطائفية التحريضية من خلال الإنقلاب لقد سعى الحوثيين للسيطرة بقوة السلاح لفرض المناهج والأفكار المفخخة في مختلف المحافظات اليمنية الذي تخضع لسيطرة الإنقلابيين ولم تكتفي هذه الجماعة بذلك فحسب بل لديه مشروعآ واسعآ يستهدف عقول جيل الغد عبر مناهج مفخخة كخطوة لإنشاء جيل يمني طائفي في عموم المحافظات اليمنية مؤخرآ حرصت بل أشترطت جماعة الحوثي على حليفة في الحرب من المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس المخلوع صالح بأن تكون حقيبة وزارة التربية والتعليم من نصيبها في حكومة الإنقلاب الذي يرأسها بن حبتور وفعلآ لقد نالت جماعة الحوثي تلك الوزارة الذي خصص لها وزيرآ خاصا من أسرة الحوثي من الدرجة الاولى يحيى الحوثي أحد أولاد الهالك بدر الدين الحوثي صاحب المشروع إدخال الفكر الشيعي باليمني وبذلك لقد أستطاعت جماعة الحوثي تحقيق ماكانت تسعى إليه وهو السيطرة على وزارة التربية والتعليم تحديدآ من أجل إستهدف عقول جيل الغد وبتلك الخطوة تسعى لتغليم عقول الأطفال بما ينعكس سلبآ على عقول الأطفال لاسيما بأن عناصر المليشيا تدرك وتعلم بأن تلك الطريقة هي الأكثر أهمية لإنشاء جيل متفرغ من العقيدة الصحيحة والإنتماء الوطني والعربي السني تؤكد الأنباء بأن عناصر جماعة الحوثي قامت بإجراء تعديلات في الكتب والمناهج الدراسية لمرحلة التعليم الأساسي بحيث يتم تحريف المنهج القرآن وعلومه والتربية الإسلامية وتقوم بإرسالها وتوزيعها للمحافظات الذي تخضع لسيطرتهم وبذلك سوف يؤثر هذا العمل سلبآ على الوطن وسيخلق المزيد من المشاكل والنعرات والصراعات إجتماعية مستقبلية تضاعف من كثرة الحروب الداخلية بالوطن وتشق نسجه الإجتماعي بخلق السموم الطائفية وتغذيتها بالمناطقية والسلالية والعنصرية تستخدم لإثارة النعرات الطائفية لتدمير وتقسيم الوطن العربي بمخطط غربي برعاية إيرانية كما هو حاصل في معظم البلدان العربية السنية كالعراق وسوريا واليمن ولبنان
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص