أكذوبة الأمن بتعز !
جريمة ثم أخرى قتل إغتيال نهب وسلب وإنفجار كل ذلك في مدينة تعز الذي توجد فيها أجهزة أمينة غير قادره على تأمين شارع واحد فقط ففي السابق كانت كافة الاعمال التخريبية تحسب ضد كلفوت مأرب واليوم كافة الجرائم بتعز تقيد ضد مجهول بتعز ودرجة نارية هارب في حقيقة الأمر أن يتم إغتيال مقاوم دون أن يتم إلقاء القبض على مجرما يقتل ويغتال بالظهر ويهرب فارا واليوم ظهرت ظاهرة اغتيالات لخطباء المساجد قد نقبل بأن تقيد تلك الجريمة ضد مجهول هارب لكن قبل شهرا تم نهب عشرين مليون ريال كانت في طريقها من البريد العام بالمصلى وسط شارع جمال تلك المنطقة الذي يحيط فيها الامن من كل جانب لاسيما وفيها تمركز عسكري وأمني من قيادة المحور وبعض قيادات الفصائل كيف لي كمواطن بأن أقبل مايحكى بأن تلك جريمة النهب قد تكون ضد مجهولا هارب بإختصار شديد هناك عصابة تعبث بالأمن بالمدينة وهناك عجز كامل يامعالي المحافظ في التصدى لتلك العصابة لكونها قد تكن تابعة لبعض القيادات الأمنية العسكرية بتعز . مؤسف ومؤلم بأن لاتكن للأجهزة الأمنية ممثلة بإدارة شرطة محافظة تعز دورا فاعلا في تأمين المدينة بل حتى الشرطة العسكرية الذي كان يعول عليها المواطن بتعز بأنها سوف تكون بمثابة القوة الضاربة لفرض دعائم الامن والاستقرار رساله إلى معالي المحافظ #تعز أمام خطورة أمنية لم تكتفي تعز المنكوبة بالانفلات الامني والقتل والنهب والإغتيالات بل تطورت الاحداث في الآوان الاخيرة إلى مسلسل زرع العبوات الناسفة وربما في القريب العاجل سوف تظهر إنفجارات والإنتحاريين والسيارات المخففة وهذا شيء محتمل لذا قد يكن المسلسل القادم لتعز كارثة أمنية تغرق تعز بالمزيد من الدم رغم تعقيدات وضع تعز بالإمكان إنهاء كارثة الإنفلات إذا وجدت الإرادة الصادقة لدى المسؤولين باعتبار العصابات معروفة وأهدافها مكشوفه، وليسو بالغريب على المدينة.إنهاء الإنفلات فلايحتاج إلى معجزة بل تتطلب إلتزام دائم من قيادات الأمن والجيش منع تجول افرادهم بالسلاح في شوارع المدينة، والتوقف عن رعاية العصابات، وتسليم المطلوبين للأمن. لإنهاء وجود العصابات التي تعبث بالأمن والاستقرار لهذا يجب أن يكون ترتيب وضع الشرطة وتفعيل الأجهزة الأمنية على رأس أولويات المحافظ الجديد بهدف ضبط الأمن لأن الإنفلات يعرقل جهود بعث المؤسسات وإعادة الخدمات وإنهاء العبث بالايرادات.إذاتمكن المحافظ من ترتيب وضع الشرطة كأول تحد يقف أمامه سيتمكن من تفعيل بقية المؤسسات للقيام بواجبها في تحقيق الانتصار بالامن والاستقرار حسبنا الله ونعم الوكيل
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص