أهمية دعم التعليم
لاتبنى الاوطان الا بالتعليم ولا تتحرك عجلة التنمية الا بالتعليم ولم تتقدم الامم الا بالتعليم قال : نهر مخباطآ الامة الهندية لأننا أمة فقيرة يجب أن ننفق المزيد على التعليم .. مهاتير محمد رئيس الوزراء الاسبق بماليزيا بعد أن رصد 50 % من ميزانية الدولة لصالح التعليم زار أحدى المدارس الريفية الماليزية وقال من هنا سوف تنطلق النهضة الماليزية لا شك بأن كل من راهن على التعليم تقدم ونجح فاليابان وألمانيا وماليزيا وغيرهما العديد من الدولة التي تعد حاليا من الدول العظمى لم تتحرك فيها عجلة التنمية الا بعد دعمها للتعليم منظمات المجتمع الدولي في أعظم دول العالم تنظم مظاهرات تتطالب فيها برفع نسبة الانفاق على التعليم من الميزانية العامة الكثير من دول أروبا تنفق مايقارب 4 مليارات من ميزانيتها لدعم البحث العلمي وللتأهيل التفكير الإبداعي للطلبة المراحل الاسياسية أما في الوطن العربي لم نجد أي أهتماما بالقدر المطلوب بالتعليم ولم تعطى العديد من الدول العربية أي إهتماماته وأولوية لدعم التعليم ولو جزء بسيط من الانفاق على شراء الاسلحة والشؤون العسكرية والحربية لذا فشلت العديد من الدول العربية في تحقيق الازدهار والتنمية وأشتعلت فيها الحروب الذي وقفت عجلة التنمية كما هو حالنا نحن في اليمن لاسيما مع الحرب القائمة منذ ثلاث سنوات دمرت العديد من المدارس الحكومية وتحولت الاخرى إلى متارس عسكرية وحربية وبحسب العديد من التقارير الدولية بأن الحرب كانت لها تأثيرا كبيرا على عملية التعليم باليمن حتى يصل الامر إلى حرمان الطلبة من مواصلة مشوارهم التعليمي وحقهم في التعليم لعدة الاسباب التى منها.التجنيد الاجباري للطلبة المدراس وإجبارهم في المشاركة بالحرب فحكومة الانقلابيين صدرت العديد من التعميم الذي تجبر مدارء المدارس الحكومية في إرسال الطلبة للجبهات وهذا الامر جعل العديد من أولياء الامور يجبروا أولادهم على عدم المواصلة بالالتحاق بالتعليم خوفا على سلامتهم وكذلك يمارس الانقلابيين فرض الافكار الشيعة الإمامية الدخيلة على مجتمعنا العربي واليمني ضمن المناهج الدراسية للمرحلة الابتدائية المرحلة الاساسية هذا الامر الاخر الذي جعل الاولياء الامور متخوفين من تلك الغزو و الاستهداف الفكري لعقول الاطفال فلا يتقتصر إهمال التعليم في المناطق والمحافظات الذي تخضع لسيطرة المليشيات الانقلابية بل حتى بالمحافظات المحرروة تعد العملية التعليمية الاساسية فيها أكثر إهمالا بسبب إغلاق العديد من المدارس الحكومية بحجة إستخدامها كمواقع ومقرات عسكرية وكذلك افتقر مكتب التعليم والتعليم لابسط المقومات الأساسية فقد تجد طالب المرحلة الثانوية أو الاساسية لا يتملك كتابا مدراسيا معظم الكتب المدراسية أصبحت تباع على الارصفة والطرقات بعد أن كانت توزع مجانا ومع صعوبة الاوضاع الاقتصادية لاسيما في ظل عدم صرف مرتبات موظفي الدولة بشكل منتظم ساهمة تلك الظاهرة في عدم صرف مرتبات المدرسين في عرقلة العملية التعليمية في ما بين الحين والاخر تعلن النقابات المهنية التعليمية عن إضرابات متكررة بحجة عدم الانتظام بصرف مرتبات المعلمين والمعلمات وفي الوقت الذي نجد فيه إزدحام للعديد من المنظمات الخيرية لم نجد من أي تلك المنظمات الدولية والخيرية دورا إيجابيا في تقديم الدعم للتعليم وأو أن نجد منظمة ذات إختصاص بتقديم الدعم والمساعدة للعملية التعليمية فقط دون أون يكون لها مشاريع هامش ... مع قرار محافظ محافظة تعز رئيس اللجنة الامنية د/ أمين محمود في تسليم المقرات الحكومية وإخلاء المقرات الحكومية لاشك بأن من تلك المقرات هناك العديد من المدارس الحكومية الذي كانت تحت سيطرة بعض فصائل المقاومة لذا نطالب السلطة المحلية بالمحافظة بتدشين حملة مجتمعية في إعادة صيانة تلك المدارس الحكومية وفتحها لعودة تطبيع العملية التعليمية الاساسية فيها كما ندعوا كافة المنظمات الدولية والمحلية لتسخيركافة الدعم والمساعدة للعملية التعليمية الاساسية والجامعية بالمحافظة.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص