محلات الصرافة وتجار العملة

على الرغم من انين المواطن اليمني في ظل إستمرار وضع الحرب الطاحنة التي اكلت الأخضر واليابس وأنهكت النسل والحرث الا أن هناك من هو أسوأ من مدى قبح هذه الحرب وهم تجار الازمات والسوق السوداء الذين يضاعفون من معاناة المواطن اليمني بالتلاعب بأسعار العملات الأجنبية التي لم تلتزم فيها العديد من شركات الصرافة بالتسعيرة الموحدة لصرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني.

وبرغم من إعلان البنك المركزي بعدن سعر موحد للصرف غير أن التعاملات أظهرت عدم الالتزام بالسعر وبفارق كبير جدآ مما أدى إلى وجود أفضع كارثة يتعرض لها الاقتصاد اليمني حيث وصلت إنهيار العملة اليمنية الريال إلى أكبر إنهيار في التاريخ حيث بات سعر الريال لدى الصرافين حتى لحظة 540 ريال للدولار وذلك في أفضع إنهيار يواجهه الريال اليمني ويتلاعب الصرافين بسعر الصرف في ظل حكومة فاشلة وعاجزة، وصامتة أزاء كل ما يجري من إنهيار للعملة التي تلقي بتبعات كبيرة على كاهل المواطنين لتزيد من معاناتهم الاقتصادية.

ولا يزال الريال يواصل إنهياره في ظل فشل إقتصادي كامل وعجز حكومي في إيقاف هذا التدهور الاقتصادي المخيف وتشير بعض المصادر بمحافظة تعز بأن الأجهزة الأمنية مؤخرآ كانت قد شنت حملة ميدانية لضبط المخالفين من محلات الصرافة وقامت بإغلاق أكثر من 15 مصرف، وسط المدينة وأضافت أن حملة الإغلاق تأتي بأمر من نيابة الأموال والبنك المركزي للحفاظ على سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية إلا أن توقفت تلك الحملات بسبب ضعف الاداء الامني بالمحافظة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص