مليشيات الحوثي الأكثر إنتهاكا للأطفال
تمثل جماعة الحوثي الانقلابية الاكثر إنتهاكا للأطفال باليمن وفي الوقت ذاته تستخدم أشلائهم كورقة للمتاجرة في المحافل الدولية. لقد تسببت هذه المليشيات بمقتل المئات من الأطفال وإصابة الآلاف بنيران مدفعيتها وقناصتها والغامها الارضية بل توغلت هذه المليشيات في عملية التجنيد الإجباري للأطفال بحيث يتم الزج فيهم في المعارك الامامية. ووفقا لإحصائيات حقوقية أممية ومنظمات محلية معنية بحقوق الإنسان قتل أكثر من 1300 طفل يمني بنيران الحوثيين منذ بداية الانقلاب أواخر عام 2014 وتعجز المنظمات الدولية الحقوقية عن رصد ضحايا عملية التجنيد الحوثي للأطفال بشكل كامل لكن منظمة الامم المتحدة توصلت إلى رصد 2000 طفل يمني تم تجنيدهم من قبل مليشيا الحوثي، حيث لقى غالبية الأطفال المجندين مقتلهم في جبهات القتال فيما فقد المئات أطرافهم لترميهم مليشيا الحوثي يواجهون مصيرهم وبعيدا عن كافة الانتهاكات الإنسانية بحق الأطفال. تستخدم مليشيا الحوثي الأطفال دروعا بشرية وتقوم بالاحتماء بهم خصوصا في محافظة صعدة لتقوم بعد ذلك بالمتاجرة بهم أمام المجتمع الدولي واستخدام أشلائهم في التظاهرات وتحشيد المزيد من المقاتلين. لذا عملت هذه المليشيات مؤخرا على إستخدام الأطفال كورقة ضمن خطاب مظلوميتها لمحاولة إلصاق الجرائم بالتحالف العربي كما حصل مؤخرا في الحديدة الا إن التحالف العربي لدعم الشرعية أعلن في وقت سابق عن فتح تحقيقا فيما يثار حول تعرض حافلة ركاب لأضرار جانبية جراء القصف، وشدد على حرصه التام على بذل الجهود في المحافظة على سلامة المدنيين. مؤكدا بأن قيادة التحالف العربي ملتزمة بإجراءات وتحقيقات في جميع حوادث التي يثار حولها ادعاءات بوقوع أخطاء أو وجود إنتهاكات للقانون الدولي ومحاسبة المتسببين وتقديم المساعدات اللازمة للضحايا. وعلى صعيد إستمرار إرسال الأطفال والزج بهم بالمعارك يذكر بأن حظي الأطفال الذين وقعوا أسرى في قبضة قوات الشرعية بحياة جديدة حيث قام التحالف العربي بتأهيلهم نفسيا عبر مراكز متخصصة بمحافظة مأرب شرقي البلاد فيما تم تسليم العشرات منهم إلى ذويهم بشكل رسمي بعد إستكمال إعادة دمجهم في المجتمع وإعادة البسمة إلى أسرهم بعد أشهر من خطف مليشيا الحوثي لهم.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص