كثيرا ما نسمع عن من يتغنى بحب مدينة تعز ويظهر روح الإنتماء لهذه المحافظة المنكوبة والمحاصرة لاسيما في ظل الخذلان من حكومة الشرعية والتحالف ولعل في حقيقة الأمر لقد رزق الله محافظة تعز بمحافظا شجاعا ولديه الرغبة الحقيقة لخدمة تعز والتضحية من أجل تعز حيث قد بذل المحافظ جهود كبيرة قد لاينكرها إلا حاقدا في سبيل عودة الحياة لمدينة تعز لذا يفترض من الجميع أبناء محافظة تعز مساندة السلطة المحلية بحيث تتسارع وتيرة العمل الحكومي لتنفيذ مصفوفة متكاملة للبناء والتنمية وإعادة إعمار ماخلفته الحرب في المحافظة لاسيما بعد تلك الجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية التي بموجبها عادت الحياة لتدب من جديد أن تعز اليوم بحاجه ماسة إلى تَضَافُرُ الجُهُودِ من الجميع لاسيما بالتعاون رجال الأعمال من أبناء المحافظة للمشاركة المجتمعية في تقديم الدعم الخاص من أجل إعادة الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والصحة والتعليم. .. والتي تمثل تلك الخدمات لتخصيص مبالغ مالية ضخمة بإعتقادي بل أجزم في ذلك بأن هناك المئات من رجال الأعمال الاوفياء من أبناء محافظة تعز هما في تمام الاستعداد لتقديم الدعم السخي لمدينة تعز لكن لعل مايحدث بتعز من مهاترات سياسية وحزبية هي من كانت عائقا أمام تلك المساعدات المالية الخاصة التي سوف يقدمها رجال الأعمال عندما نترك كافة المهاترات الحزبية ونعمل جميعا من أجل تعز بكل وفاء وإخلاص وضمير نحو البناء والتنمية الذاتية بعيدا عن الارتهان للحكومة الشرعية والتحالف الذين لم ترى تعز مواقف جادة بالصواب منهم وإنما تتعرض لخذلان من سنوات عديدة.