سينكسر المحافظ أمين أحمد محمود وينسحب نهائيا من تعز بصورة غير متوقعة !! هذا ماسيحدث فعلياً
وعلى أرض الواقع فقط عندما يتم مواجهته كرأس هرم للسلطة المحلية بتعز على مصفوفات فشل وفساد وسقوط ذريع في وحل المتاجرة بحياة ودماء المدينة الصامدة والمنكوبة تعز
أما أكاذيب اللحظة الراهنة فهي تزيده قوة وتُسرع من تنامي الإيمان بمشروعه من اجل تعز
سيسقط المحافظ وأي مسؤول في تعز بالضربة القاضية إن تمت مواجهته بموضوعية وانصاف وفق حقائق وادانات حقيقية وعبر مؤسسات الدولة الشرعية والقانونية التي أعاد لها الحياة في تعز
وهذا يعني انكم كلما واجهتموه بالحقد الغير مبرر وقلبتم الحقائق زاد صموده واستمر مشروعه ولم تنكسر روحه المنتمية لطينة وقدسية العظيمة تعز
وسيستمر لأنكم تحاربونه بالأكاذيب فقط !!! فاْبحثوا عن الصدق المفقود في معركتكم ضد الرجل واسقطوا الدكتور أمين الذي اثار حفيظتكم بصموده ومواصلة تمسكه باستكمال مشروعه في تعز ..
وهو مشروع الحياة والتنمية والاستقرار…. ومن يقف في وجه ذلك فهو حاقد لاتعنيه قضايا تعز ولا تحريرها ولا جرحاها ولا شهدائها
وبكل انصاف المحافظ الجلوبة لم يستهن ولم يُهن أي صاحب تضحية وجراح ياسدنة التطرف والكافرين بتعز بل وقف وساند ووجه ..فلا تستهينوا وتهينوا تضحياته ايضا وإن كنتم تمتلكون ذواكر مثقوبه فعودوا لعويلكم الجذل يوم كاد أن يفقد حياته بمحاولة اغتياله في عدن وتباكيكم على ذلك في أول موقف منصف لكم تجاه الجلوبة النقي والوطني أكثر منكم
العجيب ونحن نقرأ منشورات بعض أدوات الأفك وصناعة الأكاذيب في تعز تجد الإنفصام الفكري يستوطن ضمائرهم بصورة غير مسبوقة
فمن وجهة نظر صفحاتهم رئيس الجمهورية ونائب الرئيس والحكومة
لا يمتلكون القوة النافذة في تفاصيل مسارات الحرب ودعم واستكمال تحرير بعض مناطق الشرعية بسبب أن الملف يخضع لخطة التحالف وحسابات دولية اكبر من مشروعية راس الحكم حسب عباقرة الانفصام الفكري! بينما يتأخر تحرر تعز بسبب المحافظ وإبن تعز ( الجلوبه ) وهو المسؤول الأول عن ذلك وعن كل الإرهاصات الحاصلة في مدينة صامده بهم جميعا ومنكوبة باختلاقهم الأكاذيب ضد بعضهم !!! وسيتم جلد الدكتور أمين لمائة سنة قادمة ..ان كان سيحيى كالبعبع في مخيلتهم لمائة سنة قادمة !
الخلاصة لو أصطف المصابون بفوبيا قوة المحافظ وآمنوا بتجرد قرارته من الانتماء لأي تبعية او ايدولوجيا والتفوا حوله واسقطوا صفتهم كأدوات في معركة تصفية الحسابات الإقليمية داخل جغرافيا تعز والشرعية وكانوا جزء مؤثر من مشروع استكمال تطبيع الحياة فهل سيخذلهم المحافظ ؟ بالتاكيد.. لا… فلا يوجد أب ومسؤول أول يكره ابنائه أو يتمنى غرقهم في كيد أو معضلة ولن يقبل أن يستهدفهم أي طرف ويشيطنهم لمآرب في نفسه القبيحة لن يقبل بذلك ابدا لو اقتربوا بصدق منه
ياسادة ياكرام : تعز تستحق أن نتفق ونساند بعضنا البعض فيها بصدق وموضوعية ومحبة اذ أن معركتها واحدة ضد عدو انقلابي واحد ويبدُ أننا نسيناه وتفرغنا لمعركتنا القبيحة ضد بعضنا في تعز.