نودع عام 2018 بافراحه واحزانه، فقد مضى وفيه حلت المعاناة وتنغصت حياة الناس بسبب أعداء الحياة اعداء الحب والسلام والتعايش من زرع بذور الخراب والدمار ، تلك المليشيا الانقلابيه التي حولت ايامنا الى جحيم واعوامنا الماضية الى خراب ودمار. فقد نزعت الرحمة والحب والقيم من داخلها ، واستبدلتها بالتوحش ، ليس عام بل اعوام جنينا فيها حصاد بائس ذاب فيه الأمل والتفاؤل ، فهل آن لمليشيا الإنقلاب في بدايات عام 2019 ان تعتذر للشعب وتعود الى رشدها وتقول لقد أقترفنا جرما بحقكم وعصفنا بكل ما هو جميل ، كان عام مثقل بالحزن والوجع بكل تفاصيله .
استشري فيه الحزن بداخل اسر الشهداء والجرحى والوجع يضرب قلوب السجناء و المختطفين.
هل سيكون عام 2019 القادم هو عامنا الجميل العام الذي نتمنى ان نغرس فيه بذور الحب والجمال والأخاء والتعايش والضمير في كل قلوبنا .
عام نبني فيه وطنا ونسلح اجيالنا بالعلم ، عام التقدم والتنمية ، عام تصل فيه الشرعية الى مرفأ التطبيع في حياة الناس .
تمضي السنوات دون ان ندري ، تمضي الايام ولم يتغير شيئا من واقعنا وذاتنا ، تحضر الأمنيات و تظهر السعادة ببساطة في حياتنا ، تتغير الأيام لكن الإنسان يظل على حالة ، لم نغير من نمط حياتنا وسلوكنا مع بعضنا لنعمرها بالأخلاق ونحصنها بالضمير .
معظم اليمنيين جل امنياتهم بالسلام والحب والأخاء ، والاستقرار ، والإنتصار على المليشيا الانقلابيه وإلحاق الهزائم بهم فهم كابوس دمر أمنياتهم .
وحتى يعرف العالم ان الشرعية اليمنية عيدها سلام وحب ونقاء وعيدهم إنتهاك وكراهية وطائفية.
كل عام وانتم بسلام وتعايش و حب وأخاء ، امنياتي ان يكون عام الإستتتقرار والتنمية ، عام الإنتصار على العقل الطائفي ، عام يفرج عن جميع المعتقلين في السجون .
عام تطبيق فيه مخرجات الحوار الوطني وتطبيق المرجعيات الثلاث .
كل عام وانتم كل حبي ، كل عام وانتم بصحة وسعادة وتعايش وسلام .
تغشاكم محبتي من 2019 الى يوم الدين.