سيكتب التاريخ الكثير من الحقائق حول حكم الرئيس علي عبدالله صالح لمدينة عدن لكنه سيخط حقائق ذهبية لا يمكن طمسها او الغائها او تجاهلها لأنها الحقيقة ولا شيء غيرها ،لعل أهمها التالي -في عهد هذا الرجل لم تأخذ السلطات الحاكمة حق إنسان واحد لا أرضا ولا مالا خاصا . -اُخذت بعض الحقوق العامة من أراضي خالية وكانت على عدد أصابع اليد الواحدة. -في عهد هذا الرجل لم يعرف أهالي عدن إلا النظام والقانون ومراكز الشرط والأمن ولم يعرفوا لا بالقيادي أبو فلان ولا القيادي أبو علان.
- اشتغلت الكهرباء في عهد هذا الرجل 21 عاما كاملة دونما انقطاع .
- تسلم الناس مرتباتهم طوال 21 عام دونما انقطاع ولو لشهر واحد ولم يقف الناس امام مكتب بريد ليسألوا عن موعد الراتب.
- قالت الناس ما تريد وعارضت وتظاهرت وصدرت الصحف بكل طيفها ولم يكن هناك معتقل سياسي واحد حتى العام 2008. -لم يرى الناس عملية بسط واحدة على حق عام أو بناء عشوائي واحد طوال 21 عام.
- سيكتب التاريخ ان فترة حكم صالح كانت الفترة الوحيدة التي سمح فيها للجنوبيين شتم قيادة الدولة والمسئولين فيها ظاهرا وعلانية ودونما تعرض من احد .
- تصالح الجنوبيين فيما بينهم وعادت قياداتهم ولم نرى حالة شقاق جنوبية واحدة طوال عهد هذا الرجل وكانت فترة حكم هذا الرجل فترة التصالح الجنوبية الوحيدة منذ 1967.
- لم يقرأ الناس طوال 21 عام خبرا حول وصول شحنة بترول بل أنهم لم يسمعوا حتى بجملة ميناء الزيت أو يعلموا الى أين يصل النفط .
-21 عام لم تتقاتل فيه أي قوة أمنية مع أخرى أو تعتدي فيه قوة عسكرية على أخرى ولم يسمع الناس حتى طلقة رصاص امام منزل أي مسئول ولم يسمع الناس قط بمداهمة واحدة لمنزل.
- درست الناس واشتغلت وتوظفت وتشكلت قوات الأمن والجيش من كل أطياف الناس وأجناسها ولم يكن هناك جيش ولا امن لفئة من الناس.
يتذكر الناس كل هذا وهو يرون واقع عدن اليوم، المدينة التي يتقاتلون في كل ركن منها ويتحسرون . هذه حقائق تاريخية عن عهد ذهبي عاشته عدن حقائق لا يمكن إنكارها بات الناس يحنون لها في عدن . فهل يستطيع أي معارض ان ينكر واحدة منها؟