الحكومة اليمنية تستنكر بشدة محاولة الانقلابيين استهداف بيت الله الحرام

استنكرت الحكومة اليمنية وادانت باشد العبارات، محاولة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية إستهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي في اعتداء سافر ومستفز يتجاوز في نوعيته ومستواه كل الجرائم والاعمال الارهابية وينتهك كافة الحرمات والقيم والمواثيق والعهود الانسانية والاخلاقية.

وأكد مصدر مسؤول في مجلس الوزراء أن هذه التصرفات والافعال غير المسؤولة، تكشف عن الوجه الحقيقي للمليشيا الانقلابية وتثبت ارتباطها بمشاريع الفتن المذهبية التي تحركها ايران عبر ادواتها في المنطقة، والتي شنت مؤخرا حملة تحريض مذهبية مبرمجة بحق الاشقاء في المملكة العربية السعودية.

واشار الى رعونة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بتنفيذ الاعتداء على بيت الله الحرام بصاروخ باليستي يقدم دليلا جديدا ودامغا بمدى ارتباطها وولائها للمشروع الفارسي التخريبي والتدميري الموجه ضد العروبة والاسلام، والمقدسات الدينية المحرمة.

كما أشار الى رفض واستنكار اليمن قيادة وحكومة وشعبا لما ارتكبته المليشيا الانقلابية من محاولة ارهابية آثمة تستفز مشاعر المسلمين في شتى انحاء العالم، وعملاً إجراميًا دنيئًا لا يمكن ان يقدم عليه الا متجرد من كل القيم الدينية والاخلاقية والانسانية.. مؤكدا انهم سيكونون صفا واحدا الى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة وقيادتها الحكيمة في مواجهة والتصدي لكل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها او يتجرا على استهداف المقدسات الدينية المحرمة فيها.

وطالب المصدر، الدول العربية والاسلامية بمؤازرة الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف العربي لاستكمال استعادة الدولة المختطفة من الانقلابيين واجهاض مشروعهم الخطير والمدمر لحاضر ومستقبل الامة العربية والاسلامية ومن يدعمه ويقف ورائه.

وحث الامم المتحدة ومجلس الامن والمجتمع الدولي ومنظمة التعاون الاسلامي على التحرك العاجل والجاد لوضع حد للتدخلات الايرانية السافرة عبر ادواتها التخريبية في المنطقة، وعدم الاكتفاء ببيانات الادانة او الشجب.

ولفت المصدر، الى ان المليشيا الانقلابية تؤكد من خلال هذا العمل وما سبقه من استهداف للسفن في مضيق باب المندب واستمرارها في ارتكاب الجرائم اليومية ضد اليمنيين، انها لا تزال مصرة على المضي في مشروعها التخريبي والتدميري ضاربة عرض الحائط بكل قرارات المجتمع الدولي الملزمة والمحاولات المبذولة لوضع حد لمعاناة اليمنيين وانهاء الحرب التي اشعلتها تلك الفئة المتمردة.

وشدد، على ان استعادة الدولة الشرعية وانهاء الانقلاب، وتطبيق المرجعيات المتوافق عليها محليا ودوليا للحل السياسي و المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216 ، هو السبيل الوحيد لمواجهة الاخطار المحدقة والمقبلة لهذه المليشيا المتمردة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص