صحيفة بريطانية تكشف عن دخول الأسلحة الصينية في صراعات الشرق الأوسط ومن بينها اليمن

أفادت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، اليوم، بأن منطقة الشرق الأوسط باتت تشكل ساحة لاختبار جيل جديد من الأسلحة الصينية المتقدمة كالصواريخ والطائرات والطائرات من دون طيار.

وأشارت الصحيفة فى تقرير لها، إلى حادثة اطلاق الحوثيين لما يعتقد أنها صواريخ من نوع سى 801 أو سى 802 صينية التصميم على سفن حربية أمريكية في خليج عدن، و التي لم تصب السفينة الأمريكية بأي أضرار، مشيرة في المقابل إلى أن عبارة سريعة تعمل لحساب الإمارات أصيبت بواحد من هذه الصواريخ من دون سقوط ضحايا.

وقالت الصحيفة إن الأسلحة الصينية باتت تلعب دورا مطردا فى الصراع، فالضربة الصاروخية قبالة السواحل اليمنية تكشف عن أن جيلا جديدا من الأسلحة الاستراتيجية الصينية، والعديد منها يستخدم فى القتال لأول مرة، فى حروب قذرة فى الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأضافت الصحيفة أنه منطقة الشرق الأوسط باتت أرضا لاختبار جيل جديد من الأسلحة الصينية المتقدمة كالصواريخ والطائرات والطائرات من دون طيار.

وقال ريك فيشر، الزميل البارز في مركز التقييم الدولي والاستراتيجي فى واشنطن إن «الصين وعددا من قوات البحرية الأخرى سيكونون معجبين للغاية بحجم الدمار الذى سببته الصواريخ المضادة للسفن على متن العبارة»، مضيفا «هذه ليست سوى البداية لزيادة استخدام الأسلحة الصينية في الشرق الأوسط وأماكن أخرى».

وفيما رأى الجنرال المتقاعد فى الجيش الصينى يوى جانج أن شكل الهجوم على السفن الحربية الأمريكية يعد بمثابة «دعاية جيدة» للسلاح الصينى، رفضت المؤسسة الصينية لصناعة وعلوم الفضاء التعليق على الحادث.

بدوره، قال جارى لى، خبير(مقيم فى بكين) فى شركة «إيه. بى. سى. أو» للاستشارات الاستراتيجية العالمية إن «صناع الأسلحة الصينية باتوا معتادين على رؤية اسلحتهم فى أشرطة فيديو على موقع يوتيوب أو فى أخبار تلفزيونية».

وأضاف جارى لى أنه «ربما كانت الطريقة الوحيدة لاختبار الأسلحة الصينية استخدامها فى حروب إقليمية صغيرة».

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص