طالب مشروعون أمريكيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في رسالة بعثت إلى المديرة العامة لليونسكو يطالبونها برفض قرار ينزع الشرعية عن الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية واصفين القرار بأنه «محاولة أخرى لإعادة كتابة التاريخ من خلال رفض العلاقات اليهودية والمسيحية بالقدس».
وحذرت الرسالة التي هدفت للضغط على «اليونسكو» قبيل التصويت أول من أمس من «محاولة محو العلاقة اليهودية والمسيحية بهذه المدينة المقدسة والمس أكثر بفرص السلام بين إسرائيل والفلسطينيين»، ودعوا «الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي إلى احترام وحماية الأهمية الدينية والثقافية والتاريخية للقدس والحفاظ على القيم والمثل العليا المنصوص عليها في الميثاق التأسيسي لليونسكو».
إلا أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو»، رغم الضغوط اعتمدت القرار الذي ينزع الشرعية عن قرارات الاحتلال في البلدة القديمة من القدس ويعتبر ‘المسجد الأقصى هو أحد المقدسات الإسلامية الخالصة».