نقابة الصحفيين : 18 صحفيا يمنيا قتلوا منذ العام 2015 في اليمن

أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين أن 18 صحفيا يمنيا قتلوا منذ مطلع العام 2015 في اليمن، فيما يحتجز الحوثيون وتنظيم القاعدة 16 اخرين "يعيشون ظروف اختطاف خطيرة" جاء ذلك في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لرفض الإفلات من العقاب الموافق الثاني من نوفمبر / تشرين الثاني كل عام .

حيث قال النقابة أن هذا اليوم  يأتي في ظل وضع خطير يعيشه الصحفيون والصحافة في اليمن، التي قدمت خلال العام 2015 والعشرة الأشهر من العام الجاري 18 شهيدا من الصحفيين والمصورين" مشيرة إلى أن  من بين القتلى "ثمانية صحفيين استشهدوا هذا العام"..

وأضافت أن هناك 16 صحفيا اخرين "يعيشون ظروف اختطاف خطيرة ويتعرضون للتعذيب الجسدي والمعنوي".

وأوضحت أن 15 من هؤلاء الصحفيين مختطفين لدى الحوثيين، وصحفي واحد مختطف لدى تنظيم القاعدة في حضرموت جنوب شرق البلاد، مطالبة بسرعة إطلاق سراحهم.

وتعهدت النقابة بأن "قتلة الصحفيين لن يفلتوا من العقاب"، مؤكدة "أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وستعمل جاهدة على أن يخضع قتلة الصحفيين لقانون العدالة".

 

ويعاني الصحفيون في اليمن بسبب الانقسام في اليمن والنزاع الدائر في البلاد منذ أكثر من عام ونصف العام  بين الشرعية والانقلابيين  إذ غالبا ما يسقط ضحايا ومصابون منهم في أثناء تغطية المعارك.

 

وتخوض قوات موالية للحكومة اليمنية والرئيس عبدربه منصور هادي بدعم من التحالف العربي  الذي تقوده السعودية معارك مستمرة ضد الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومعظم المحافظات الشمالية بالبلاد منذ مارس من العام 2015.

وفشلت كل الجهود الرامية لإحلال السلام بالبلاد بعد رفض الإنقلابيون لكل المشاورات برعاية الأمم المتحدة وتنصلهم من تنفيذ القرار الأممي 2216 الداعي لإستعادة الشرعية والانسحاب من العاصمة صنعاء والمحافظات التي تقع تحت سيطرتهم وتسليم كل الأسلحة الثقيلة التي تم الاستيلاء عليها بالإضافة إلى الإفراج عن المعتقلين العسكريين والسياسيين والناشطين في سجون المليشيات بالإضافة إلى الانسحاب من كل مرافق ومؤسسات الدولة .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص