ائتلاف الإغاثة يصدر تقريراً جديداً عن الأوضاع الإنسانية في تعز خلال أكتوبر 2016

أصدر ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز وسط اليمن، اليوم الأربعاء، تقريراً جديداً عن الأوضاع الإنسانية في المحافظة لشهر أكتوبر من العام الجاري 2016، تضمن إجمالي الخسائر البشرية والمادية التي تم رصدها جراء الأحداث في المحافظة، والوضع الصحي والتعليمي القائم، والاحتياجات الإنسانية الإغاثية للمحافظة.

 

وأعلن ائتلاف الإغاثة في تقريره مقتل 56، وجرح 433 شخصاً بينهم نساء وأطفال خلال أكتوبر الماضي، بينها إصابات خطرة، جراء عمليات القنص والقصف العشوائي على الأحياء السكنية.

 

وتصدر الرجال الرقم الأعلى من بين أعداد الضحايا، حيث بلغ عدد القتلى 36، كما جرح 301 آخرين، في حين تصدر الأطفال الفئة الثانية في أعداد الضحايا، حيث وصل عدد ضحاياهم إلى 17 قتيل، و86 جريح، بينما قتلت 3 نساء، وأصيبت 46 امرأة أخرى، أغلب تلك الإصابات كانت خطرة.

 

تضرر وتدمير

وقال الائتلاف أن 47 منزلاً ومنشأة ومحلا تجاريا ومدارس ومساجد ومباني حكومية وخدمات عامة تضررت بفعل الحرب، منها 3 منازل تعرضت للتفجير بالألغام والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى تضرر 3 منازل أخرى كلياً في أحياء مختلفة من المدينة، و 21 منزلاً تضررت جزئياً جراء القصف العشوائي، في مديريات الصلو، حيفان، ومديريات المدينة.

 

كما تضررت 3 محلات تجارية خاصة بالمواطنين جزئيا، بالإضافة إلى تضرر وإحراق وإتلاف 3 مساجد، وكذا تضرر 11 من المباني الحكومية والخدمات العامة، واستهداف 3 مرافق خدمية وصحية وتعليمية بالقصف المباشر. 

 

ويؤكد ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تقريره بأن خدمات المياه والكهرباء والنظافة لا تزال منقطعة عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية، وعدم وصول المنظمات الإغاثية والمانحة إلى مدينة تعز منذ الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي منتصف أغسطس الماضي.

 

تهجير قسري

وأشار الائتلاف في تقريره إلى أن 480 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها بالقوة خلال المواجهات المسلحة في مديريتي حيفان و الصلو.

 

وتلجأ الأسر النازحة والتي تعرضت للتهجير القسري في مناطق المواجهات بتعز إما إلى المدارس أو إلى أسر مضيفة، والكثير من هؤلاء لم تسنح لهم الفرصة أخذ ما يلزم من أمتعتهم وممتلكاتهم الشخصية وأثاث منازلهم خوفاً من الموت الذي يلاحقهم. 

 

مدينة بلا إغاثة

وفي الوقت الذي لازالت مدينة تعز تعيش وضعاً بالغ السوء في ظل استمرار الحرب في عدة مناطق من المحافظة، فاقمها الحصار المفروض عليها منذ أكثر من عام على مئات الآلاف من المواطنين داخل المدينة بمختلف المجالات الصحية والغذائية والبيئية.

 

ومنذ الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي منتصف أغسطس الماضي، إلا أن المدينة لم تصلها مساعدات كافية من المنظمات الدولية المانحة تفي بالغرض مقارنة بعدد السكان والمتضررين والقتلى والجرحى، ولم يتم الاستجابة لنداءاتها ومناشداتها الا بالشيء البسيط، بعد أن كان يقف الحصار المفروض على المدينة عائقا أمام دخول المساعدات.

 

ويحذر ائتلاف الإغاثة الإنسانية من كارثة إنسانية، قد تؤدي إلى كارثة مجاعة في المحافظة قد يسببها عدم إرسال المساعدات الإغاثية للمدينة التي تحتاج للتدخل لإنقاذ حياة المواطنين، ودعمها بكل ما يلزمها من ضروريات الحياة، خاصة مع انقطاع المرتبات الشهرية لموظفي الدولة، غالبية هؤلاء الموظفين لا يمتلكون مصادر دخل سوى مرتباتهم. 

 

كما يجدد التذكير بأن الوضع الإنساني يزداد سوءا من منطقة إلى أخرى، وارتفعت حدته في 15 من مديرياتها، والتي لازالت تشهد مواجهات مسلحة حتى اليوم، ويعيش فيها آلاف المتضررين والنازحين والمنكوبين، مجددا مناشدته أيضاً للمنظمات الإنسانية والجهات المختصة لدعم المحافظة وسرعة إيصال المساعدات اللازمة إليها.

 

لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية كانت قد أعلنت تعز -الأكثر سكانا في اليمن- مدينة منكوبة جراء الحرب والحصار، كما أعلنت منظمات دولية في تقرير حديث لها صدر بتاريخ 10 أغسطس 2016 أن تعز هي أكثر المحافظات تضررا من حيث عدد القتلى والجرحى والنازحين، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية في 24 من شهر أكتوبر الماضي، أن محافظة تعز تحتل الرقم الأولى من حيث المدن اليمنية الأكثر إصابة بوباء الكوليرا.

 

احتياجات

ويجدد ائتلاف الإغاثة الإنسانية بتعز، تأكيده على احتياجات المحافظة الشهرية من المساعدات الإغاثية في مجالات الغذاء، الصحة والبيئة، الايواء، المياه، والمشتقات النفطية والتي نشرها في تقرير سابق، لتأمين سير الحياة العامة للسكان في المحافظة، كما يجدد دعوته للمنظمات الدولية المانحة إلى سرعة إرسال المساعدات الإنسانية واستهداف السكان المتضررين بالمساعدات الإنسانية المختلفة، وخاصة بعد الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي.

 

وأوضح الائتلاف بأن اجمالي تكلفة الاحتياج الشهري لتلبية متطلبات المحافظة في مجال الصحة والبيئة تصل إلى أكثر من 82 مليون دولار، كما تحتاج الأسر المتضررة والقاطنة في مديريات محافظة تعز إلى توفير 500ألف سلة غذائية شهرياً، بما يحقق لها الاستقرار في العيش.

 

بالمدينة إلى توفير 100ألف سلة غذائية شهرياً، بالإضافة إلى توفير 150ألف سلة غذائية أخرى للأسر النازحة التي عادت إلى المدينة بعد كسر الحصار جزئيا عنها، بما يحقق لها الاستقرار في حياتها بعد النزوح.

 

وفي مجال الايواء، فإن مشكلة النازحين في المحافظة تحتاج إلى توفير 25 مركز ايواء، لتخفف من معاناة (16500) فرد، و(29858) أسرة نازحة ومستضيفة، كما أن اثنين مليون نسمة يحتاجون لتأمين مياه الشرب والاستخدام بحسب معايير (أسفير العالمية). 

 

ولتأمين سير الحيـاة العامة لسكـان تعز، فإن المحـافظة بحاجة إلى توفير (685800)  لتر من مـادة الديزل شهريـاً، بالإضافة إلى توفير (174600) لتر من مادة البترول شهرياً. 

 

وتعيش محافظة تعز أوضاعا إنسانية بالغة السوء منذ بدء الحرب عليها في 14إبريل من العام الماضي وانتهاءً بالحصار الخانق على جميع مداخلها منذ أكثر من 14 شهراً, عدا المنفذ الغربي الذي فُتح مؤخراً، في حين يتم منع إدخال أي مواد غذائية، استهلاكية، أدوية، أو مستلزمات طبية أو مياه شرب أو حتى اسطوانات أكسجين للجرحى والمرضى في المستشفيات عبر الطرق الرئيسية في بقية المنافذ التي لازالت مغلقة.

[٢/‏١١ ١٠:٢٦ م] +967 716 642 303: The Coalition of Humanitarian Relief issuing a new report on the humanitarian situation in Taiz for October 2016

 

Wednesday, 2nd Nov, 2016

Taiz- Yemen

 

The Coalition of Humanitarian Relief (CHR) in Taiz has issued a new report on the humanitarian situations in the governorate for Oct 2016, including human and material losses that have been observed due to the events, the health and education situations and the humanitarian relief needs for the governorate.

 

CHR has declared in the report that about 56 were murdered and 433 injured, women and children were among them during last Oct, there were serious injuries due to the indiscriminate shelling and sniping to the neighborhoods and public markets.

 

Men were the biggest number among many victims as 36 were murdered and 301 were injured; while children were the second category among the victims as 17 were murdered and 86 were injured; while 3 women were murdered and 46 were injured seriously.

 

Forced Displacement

CHR has indicated in its report that about 480 households were displaced forcedly from their houses during the armed clashes in Hayfan and Asselw districts. These displaced households, who couldn't even bring the necessary needs of their luggage’s, personal properties and furniture out of being afraid of death, resorted to schools or host families

 

A city without relief

At the time, that Taiz has still lived a very hard and tragedy situation because of the ongoing war in many areas that the siege imposed for more than one year made it even worse on hundreds of thousands of civilians inside the city regarding health, food and environment fields.

 

Since the siege of the western entrance has been broken at the mid of Aug, CHR has issued two Important Statements (1, 2) explaining that the city hasn't received adequate aids from INGOs that may meet the real needs with comparison to the big population of the city and big numbers of inured, murdered and affected people. Such appeals, calls, however, responded with just very few aids, particularly after the big hinder of delivering many relief aids to the beneficiaries inside the city has been broken (the imposed siege of western entrance).

 

CHR has warned through its statements from a human disaster that may happened due to not sending relief aids to the city in which they would save a lot of civilians' lives.

 

CHR renews its reminder that the humanitarian situation gets worse and worse from one area to another as this impact reaches 15 districts, which has been facing armed clashes up to day and thousands of affected and displaced people live in. Once again, CHR appeals to humanitarian organizations and other entities concerned to support the governorate as much as possible.

 

Drawing an attention that Yemen Government announced that Taiz, the biggest city within population, is a stricken city because of the war and siege as well as INGOs - in a recent report issued on 10th Aug 2016 – declared that Taiz was the most damaged cities than overall Yemen based on the number of murdered, injured and displaced people.

 

Needs

CHR renews its confirmation regarding the monthly needs of relief aids in heath, environment, food, shelter, water and petroleum products fields - as published in a previous report – to ensure the progress of public life for Taiz inhabitants. CHR recalls on the donors of the international organizations to do their best and provide these suffering people with different and important relief aids as possible as they can.

 

CHR explained that the total of a monthly need to meet the governorate needs regarding health and environment is more than 82 million dollar; while displaced households are in need for a provision of 50000 food baskets a month and affected households are in need for 100000 food baskets a month as well.

 

Regarding shelter, to solve the problem of displaced people inside the governorate there is a need to 25 shelter centers to alleviate the suffering of 16500 individuals, 29858 displaced and host households. Moreover, about two millions are in need for drinking and using-water based on Sphere Standards. In order to ensure the public life progress of the inhabitants of Taiz, the governorate needs to be provided with 685800 liters of diesel monthly and 174600 liters of petrol monthly as well.

 

Taiz still lives a very hard and tragedy situations since the beginning of war in 14th Apr 2015, and the imposed siege has made it even worse for more than 13 months as consumed items, food stuff, medical supplies, water and oxygen cylinders have been prevented to pass through the main roads, which still closed, to be delivered to people inside the city.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص