سر التراشق الإعلامي بين الوليد بن طلال وترامب ولقاء قريب يجعهما

قال الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، أمس الخميس، إنه "يسعى لعقد لقاء" مع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب.
 
وفي حديث للأمير مع قناة "سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، أضاف أنه بارك لترامب فوزه عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
 
وتابع : "ليس لدى الجمهوريين عذر يمنعهم من تحقيق نمو اقتصادي، خصوصاً مع رئيس من عالم الأعمال (ترامب) وأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ (غرفتي الكونغرس الأمريكي)".

وفي المقابلة أشاد الأمير الوليد بن طلال بترامب لإزالته اقتراحه بحظر دخول المسلمين لبلاده من موقعه على الإنترنت وقال أيضا إن ترامب حذف تصريحاته المناهضة للمسلمين من حسابه على تويتر.

كان بن طلال وجه انتقادات لاذعة لترامب بعدما دعا الرئيس المنتخب إلى حظر دخول المسلمين للولايات المتحدة.
 
وفي ديسمبر/كانون أول 2015، وصف الملياردير السعودي ترامب، حينما كان مرشحًا محتملًا للرئاسة الأمريكية، بأنه "عار على أمريكا" بعد دعوة الأخير لحظر دخول المسلمين للبلاد، بل وطالبه بالانسحاب من السباق الرئاسي.
 
وفجر ترامب غضبا دوليا عندما أدلى بتصريحاته المتعلقة بالمسلمين، ردًا على هجوم شهدته مدينة كاليفورنيا الأمريكية في 2 ديسمبر/كانون الأول 2015، أطلق فيه زوجان مسلمان النار عشوائيا؛ فقتلا 14 شخصا، وقالت السلطات إن "المهاجمين تبنيا الفكر المتطرف".
 
وخلال ساعات جاء رد ترامب على بن طلال عبر تويتر حيث اتهم الأخير بأنه يريد أن يتحكم بامواله في السياسة الأمريكية، مضيفا: "لن يستطيع عمل ذلك إذا انتُخبت".
 
وأمس الأربعاء، أُعلن عن فوز الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون، ليصبح الرئيس الخامس والأربعين للبلاد.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص