نفى المصدر إعلامي في مجموعة الشيخ أحمد العيسي أي (تدخل) للشيخ العيسي في عمل مصافي عدن وفرع شركة النفط وما يتم تداوله من أخبار لا تمت للواقع بصلة .
واستغرب مصدر في المكتب الاعلامي لشركات الشيخ احمد العيسي من حشر اسم الشيخ في سياق المهاترات الاعلامية التي تديرها أطراف نافذة في محافظة عدن ، معبرا في الوقت ذاته عن بالغ أسفه من هذه الممارسات الصادرة عن جهات مطلوب منها تكريس كل جهدها للقيام بعملها وخدمة أبناء عدن والإقليم.
وأوضح أن تلك الأكاذيب التي تلوكها هذه الأطراف إنما غرضها التشويه والاساءة بالذهاب لافتعال معارك وهمية وجانبية للتغطية على فشلها. وتحدى المصدر القائمين على حملة الاساءة للشيخ إثبات ادعاءاتهم واتهاماتهم، وطالب بتشكيل لجنة رسمية لإجراء تحقيق علني وشفاف في القضية ونشر نتائجها للرأي العام، مبديا في الوقت ذاته الاستعداد الكامل والتام للتعاطي مع أي لجنة تحقق في الموضوع وتقديم كل المعلومات اللازمة لكشف الحقائق وفضح المتلاعبين بمصالح المواطنين.
وأكد الاستعداد التام والكامل لأي حوار تلفزيوني أو صحفي وأي استجواب مجتمعي او مناظرة متلفزة مع تلك الاطراف التي تغطي عجزها وفسادها وفشلها بصرف الرأي العام إلى فقاعات واشاعات كاذبة وقدر المصدر عاليا الوقفة الاحتجاجية التي خرجت للمطالبة بتطبيق النظام والقانون، وقال نحن نضم صوتنا الى صوت تلك الوقفة ونطالب بحماية شركة النفط ومصافي عدن من الفساد والتدخلات وبتر يد العبث أيا كان مصدرها.
ولفت المصدر الى ان سياسة رفع الصوت من خلال فتح معارك عبر وسائل اعلام الدفع المسبق إنما هو تعبير عن ضعف الحجة وقلة الحيلة التي وصلت اليها تلك الأطراف ونصحها بالقول "من كان بيته من زجاج فلا يرجم بيوت الناس".