انتهت الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني، فترة تقديم أوراق المرشحين لرئاسة وعضوية مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وبادر كل من خالد المعمر وسلمان المالك وعادل عزت وعبد العزيز العيبان ومحمد نجيب عظمة، بتقديم ملفات ترشحهم لمنصب الرئيس.
وخلت أروقة الاتحاد السعودي من حضور الأمير تركي بن خالد ومحمد النويصر اللذين قررا عدم الترشح.
وينتظر المرشحون المحتملون، الأربعاء المقبل، لإعلان لجنة الانتخابات أسماء المرشحين بشكل رسمي، قبل منح فترة زمنية لتقديم الطعون، حيث يبدأ كل مرشح حملته الانتخابية.
وتمنى خالد المعمر أن يلتف الرياضيون حول المنتخب السعودي الأول، الذي تنتظره مواجهة حاسمه أمام اليابان في 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ضمن تصفيات مونديال 2018، متمنيا أن يكون الإعلان عن أسماء المرشحين بعيدا عن موعد المباراة، حتى يتسنى للجميع الوقوف مع الأخضر.
وقال المعمر: "الاتحاد السعودي السابق يملك عددا من الملاحظات حول الملف المالي، نتمنى أن يتم تلافيها في الاتحاد المقبل بغض النظر عن اسم الفائز".
من جانبه أكد عادل عزت، أن ملفه الانتخابي يضم أسماء مميزة عملت في الأندية، يرفض نظام الانتخابات الكشف عنها حاليا، وبين أنه انتهى من اعداد ملف خاص بالكرة السعودية وتطويرها سيتم تطبيقه في حال فوزه بالانتخابات، لكنه أشار إلى أن هذا الملف سيكون هدية منه للمرشح الفائز في حال عدم فوزه هو. وأكد أنه يستند في ترشحه إلى خبرات كبيرة و انجازات وملف هام سيكون له فوائد جمة.
بدوره اعتبر سلمان المالك أن وجود أكثر من اسم مرشح لرئاسة الاتحاد السعودي يعتبر أمرا ايجابيا ويصب في مصلحة الكرة السعودية، متمنيا أن يكون العهد الجديد عهدا مليئا بالانجازات. وأشار المالك إلى أن ملفه الانتخابي متكامل ولا يوجد ما يمنع ترشحه، حيث بين أن تأكده من سلامة ترشحه سببا في تقدمه له.
وشهد اليوم الأخير تقديم خالد الزيد وعبد الله فودة وناصر الحمدان ومنصور الخميس، أوراق ترشحهم لعضوية الاتحاد السعودي.
وترشح من قبل للعضوية عبدالله البرقان وخالد المقرن وعبد الرحمن الحميدي وأحمد العقيل.
المصدر: أ ف ب
فادي سيمير