أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، أهمية تنسيق الجهود الاغاثية والإنسانية بين الجانب الحكومي وبين المنظمات الأممية والدولية، بما يساهم في إيصال المساعدات الى المحتاجين والأكثر تضررا.
وعقد فتح في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، لقاءا تشاوريا في مقر اللجنة العليا للإغاثة مع مساعد الامين العام للأمم المتحدة للشركات الإنسانية رشيد خاليكوف، ومساعدة الخاص رفيق الورشفاني، ومدير مكتب برنامج الامم المتحدة الإنمائي سلفان ميرلين.
وتحدث وزير الادارة المحلية رئيس لجنة الإغاثة، عن برنامج عمل اللجنة وآليتها في جمع البيانات وتوزيع المساعدات، مؤكدا على ضرورة الشراكة الفاعلة مع اللجنة باعتبارها الممثل الرسمي للجانب الحكومي في المجال الإغاثي والإنساني.
وكان الوزير فتح عقد اجتماعاً في العاصمة المؤقتة عدن، مع ممثلي الهلال الأحمر الإماراتي، بحضور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات الإنسانية مع الشرق الأوسط وآسيا رشيد خاليكوف ومساعده الخاص رفيق الورشفاني.
قال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح "أن الوضع الإنساني في اليمن كارثياً بسبب انقلاب مليشيا الحوثي وصالح".
وأوضح فتح أن 83 بالمائة من المواطنين، بحاجة ماسة إلى رعاية في مجالات الغذاء والأيواء والمياه النقية، والصرف الصحي والأدوية وقطاع التعليم..مشيرا إلى أن اللجنة الإغاثية العليا مع شركائها من المنظمات والجهات الداعمة بدأت تنفذ أنشطتها في برنامج التعافي الإقتصادي إلى جانب الإغاثة العاجلة.
وجرى خلال اللقاء استعراض أنشطة الهلال الأحمر الإماراتي في عموم المحافظات المحررة في مختلف القطاعات من أهمها الصحة والمياه والكهرباء وصندوق النظافة والتحسين بالإضاقة إلى قطاع التعليم.
من جانبه أكد خاليكوف أن زيارته لليمن تمثل انطلاقة واسعة نحو الشراكة الحقيقية والفاعلة بين الامم المتحدة ومنظمات الاوتشا مع الحكومة اليمنية.
مشيرا إلى أن منظمات الأمم المتحدة ومنذ بداية الحرب، قدمت البرامج الإغاثية لليمن، خاصة منظمة الصحة العالمية واليونسيف وبرنامج الغذاء العالمي، وشملت عموم المحافظات اليمنية.
