تحتضن العاصمة البحرينية المنامة، يوم الخميس القادم، أعمال القمة العربية الـ 33، والتي من المقرر أن يقف القادة العرب خلالها أمام عدد من القضايا المصيرية في المنطقة العربية بالتزامن مع موجة من الاضطرابات وتصاعد حِدة العنف وتفاقم الأوضاع العامة التي تشهدها عدد من الأقطار العربية، وذلك بهدف الخروج بقرارات حاسمة تساهم في حلحلة التعقيدات وإنهاء التوتر وصولا إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتحسين الأوضاع وتخفيف المعاناة الإنسانية.
وعلى مدى اسبوع مضى ظل كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي ويناقشون عددا من مشاريع القرارات التي سترفع إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري.
وتركزت الاجتماعات التحضيرية على بحث أهمية التكامل الاقتصادي بين الدول العربية وضرورة رفع مستوى التعاون بينها والعمل على تطوير نماذج اقتصادية ومالية مستدامة تسهم في رفع مستويات المرونة في مواجهة جميع التحديات والمخاطر.
وتكتسب القمة الـ ٣٣ زخما دوليا في ظل الظروف والتحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة وضرورة التوصل إلى قرارات بناءة تسهم في تعزيز التضامن العربي ودعم جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
إضافة تعليق