صالح يرفض انهاء الحرب وينقلب على الامم المتحدة

أعلن الرئيس المخلوع  علي عبدالله صالح موقفه من خارطة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ المعدلة والتي من المقرر أن يعرضها على الحكومة اليمنية والانقلابيين خلال الأسبوع القادم وترتكز على المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وقال صالح في منشور على صفحته فيسبوك إنه بعد مايقارب من عامين من الحرب لم يعد مقبولاً ولا من المنطق الحديث عن ما يسمّى (الدولة الإتحادية)، أو (مخرجات الحوار)، و(الأقاليم)، أو ما يسمّى أيضاً (المبادرة الخليجية) و(القرار رقم 2016)، مشيرا إلى أن الحديث عنها استفزاز لمشاعر اليمنيين وخيانة لدماء اليمنيين .زأن  الإستمرار في ترديد هذه المصطلحات والمزايدة والتشدّق بها إنما يعتبر خيانة وطنية جسيمة.

وأعتبر  صالح المبادرة الخليجية بحكم الميتة والمدفونة وقرار 2016  قرار حرب عن سابق إصرار وتعمّد، ومسألة الحوار انتهت بتحقيق مبدأ الشراكة الوطنية الحقيقية بين كل القوى السياسية الفاعلة في المجتمع، ويقصد إتفاق السلم والشراكة الذي فرضه الحوثيون عام 2014م. مشيرا إلى أن موضوع الأقاليم غرضه تقسيم اليمن.

وتأتي تصريحات صالح مخالفة لتصريحات الحوثيين والذين أكدوا بكل لقاءاتهم على القبول بخارطة تعتمد على المرجعيات الثلاث وكان الإختلاف هو تمسكهم بالحل السياسي قبل الحل الأمني والعسكري.

ويرى مراقبون ان اليمن مقبل على عام ثالث من المبادرات والحوار والحرب وأن لا حل للأزمة اليمنية في القريب العاجل بعد تصريحات صالح .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص