اعتبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن هجوم إسطنبول الذي أوقع 39 قتيلا استهدف المبادرة التركية الروسية، التي نجحت في فرض وقف إطلاق نار في سوريا، وفتحت المجال أمام التسوية.
وأكد يلدريم في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، حسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية اليوم الأحد،" إن تزامن هجوم إسطنبول مع المبادرة التركية الروسية (بخصوص سوريا) لم يكن من قبيل المصادفة".
بدوره شدد رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، على أهمية جمع الجهود في مكافحة الإرهاب الدولي.
وجاء في بيان صدر عن مكتب رئاسة الوزراء الروسية أن مدفيديف أعرب ليلديريم عن تعازيه بضحايا الهجوم الذي خلف نحو 400 قتيلا في اسطنبول، ليلة رأس السنة الجديدة.
وقام مسلح مجهول بإطلاق النار العشوائي على رواد ملهى "رينا" الليلي في حي أورطه كوي باسطنبول، في ساعة مبكرة من فجر 1 يناير/كانون الثاني. وأفاد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بأن 39 شخصا، بينهم 16 أجنبيا، راحوا ضحايا الهجوم الذي تمكن منفذه من الفرار.
وفي وقت سابق من الأحد، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لنظيره التركي رجب طيب أردوغان في ضحايا الهجوم، قائلا: "من الصعب تصور جريمة أكثر وقاحة من مقتل المدنيين وسط احتفالات بعيد رأس السنة، وواجبنا المشترك هو التصدي بحزم للعدوان الإرهابي".
وشدد بوتين على أن روسيا كانت ولا تزال شريكا موثوقا به لتركيا في مكافحة شرور الإرهاب.
المصدر: تاس
قدري يوسف