وزير حقوق الانسان : المجزرة في مدينة تعز جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية

دعا وزير حقوق الإنسان عضو الوفد الحكومي في مشاورات السلام اليمنية في الكويت عزالدين الأصبحي الأمم المتحدة بان كي مون ممثلة بأمينها العام  والمجتمع الدولي إلى تحمل مسئوليتهم تجاه المجازر اليومية التي ترتكبها المليشيات الانقلابية في تعز وأخرها  مجزرة الباب الكبير التي راح ضحيتها 19 شهيد حتى اللحظة بينهم 3 نساء وطفلة و41 جريح فيهم 7 نساء وستة أطفال .

وطالب الوزير الأصبحي في المؤتمر الصحفي الذي عقده الليلة وفد الحكومة المشارك في مشاورات الكويت في مبنى  السفارة اليمنية  "اننا نطالب بموقف جاد وواضح ضد المليشيات الانقلابية والمجزرة في مدينة تعز والتي ذهب ضحيتها العديد من المدنيين من النساء والاطفال وتمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ولا يمكن السكوت عنها ابدا ".

مشيرا إلى أن جريمة القصف العشوائي استهدفت كل الأحياء السكنية والأسواق الشعبية في مدينة تعز بدءاَ من الباب الكبير ووادي المدام وشارع 26 سبتمبر ومستشفى الثورة العام والمستشفى العسكري  .

وأكد الاصبحي أن مليشيا الحوثي وصالح لا تريد السلام ابدا وأنها مستمر في إفشال المشاورات ، وإن إعداد الضحايا في تزايد مستمر في الشهداء والجرحى وبشكل مخيف منوها إلى الخروقات التي ارتكبتها المليشيات الانقلابية منذ بدء اعلان وقف اطلاق النار والتي تجاوزت 7709 خرق أمني وعسكري وهو ما نتج عنه استشهاد 212 شهيد و942 جريح .

وأضاف الأصبحي أن الخروقات تتم بشكل ممنهج الهدف منه إفشال مشاورات السلام الجارية في الكويت .

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص