يقف تحالف أكبر منتج للسيارات الفاخرة في العالم مع أكبر مورد لمكونات السيارات في مواجهة مع لاعبين جدد بقطاع السيارات مثل شركتي "أوبر" و"ديدي" لخدمات نقل الركاب اللتين تعملان على أفكار مماثلة.
لم تكشف الشركتان الألمانيتان عن التفاصيل المالية لاتفاقهما الذي أعلن يوم أمس الثلاثاء ويعد اعترافا بفشل جهود "دايملر" في تطوير سيارات ذاتية القيادة بمفردها.
وستعكف "بوش"، التي تأسست عام 1886، على تطوير البرمجيات والخوارزميات الضرورية للقيادة الذاتية بالتعاون مع شركة صناعة السيارات.
وقالت "بوش" إنه سيكون بوسع "مرسيدس" استخدام النظام المطور بالتعاون معها بشكل حصري لمدة عامين قبل أن تستطيع طرحه على المنافسين.
وقالت "دايملر" إن نظام القيادة الذاتية سيكون جاهزا بحلول مطلع العقد القادم، لكنها لم تذكر متى تتوقع إطلاق الخدمة التجارية لسيارات الأجرة ذاتية القيادة.
وقالت دايملر في بيان يوم الثلاثاء "الهدف الرئيسي للمشروع هو تطوير نظام قيادة جاهز للإنتاج يسمح بالقيادة الذاتية الكاملة للسيارات داخل المدن".
وستواصل الشركة تصنيع وبيع السيارات التقليدية التي تحتاج إلى سائقين لقيادتها.
وكان مصرف الاستثمار "غولدمان ساكس" قال في وقت سابق هذا العام إن سوق أنظمة مساعدة السائق المتقدمة، والسيارات ذاتية القيادة من المتوقع أن تنمو من حوالي 3 مليارات دولار في 2015، إلى 96 مليار دولار في 2025، و290 مليار دولار في 2035.