تحت شعار "الراتب_حياة" المشاركين في مسيرة البطون الخاوية يحيون جمعة "تحرير الراتب" في شارع جمال بتعز


أدى جمع غفير من موظفي الدولة وأبناء تعز جمعة "تحرير الراتب" في شارع جمال أمام مكتب التربية والتعليم بتعز وتأتي أحياء الجمعة بعد منع المسيرة بالقوة من الوصول إلى العاصمة عدن وتنصل الحكومة عن مسؤولياتها وواجباتها في صرف الرواتب .
وقال خطيب جمعة "تحرير الراتب" اﻷستاذ عبدالجبار الصراري أن مسيرة البطون الخاوية لم تنكسر بل أوصلت رسالتها إلى العالم وكشفت حقيقة من يقف خلف عدم صرف رواتب الموظفين.

واستعراض الصراري في خطبته خط سير المسيرة التي مرت بسبع مديريات محرره ولم يتسلم موظفيها رواتبهم وحجم المعاناة التي مروا بها أثناء مسيرتهم حتى تم منعهم بالقوة من قبل قوات الشرعية بعد سوق الربوع بالمقاطرة محافظة لحج وأن المسيرة مثلت لوحة من النضال السلمي والوجه المشرق لتعز المدنية ولم تسلك منعطف آخر.

وأضاف الصراري أن هناك إشكالية في أداء السلطة المحلية وهناك بعض من قيادات اﻷحزاب والسلطة التنفيذية بالمحافظة من يعمل على اعاقة صرف المرتبات وأكد أن الحقوق تنتزع وعلى ابناء تعز اﻻستمرار في نضالهم السلمية وبمختلف الوسائل وعدم الركون إلى تلك الوعود الكاذبة من قبل حكومة الشرعية ومسؤولي السلطة المحلية بتعز.

وأشار الخطيب إلى هناك تلعب في تحصيل إيرادات المحافظة وان هناك أكثر من حساب للتحصيل اﻷمر الذي جعل ضعفاء النفوس في حكومة الشرعية إتخاذ ذلك ذريعة لتأخير صرف رواتب الموظفين.

وقد وجه خطيب الجمعة عدة رسائل أولها إلى فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي "ان تعز هي المدينة الوحيدة التي أجمعت على شرعيك يا هادي وهل هذه المكافئة بعدم صرف رواتب ابناء تعز".

والرسالة الثانية الى رئيس الحكومة بن دغر "بأي لغة من لغات العالم نخاطبك وبأي لهجة نقول لك أن موظفي تعز وأبناء تعز ومقاومة تعز بدون رواتب يكفي وعود كاذبة وعليك تحمل مسؤولية منصبك وعدم المراوغة في الحقوق".

ووجهت الرسالة الثالثة إلى قيادة السلطة المحلية بتعز جاء فيها " ان التاريخ لن يرحم وبدون مزايدات علينا بأن هناك حرب وحصار، هذا كلام مفرغ منه نحن موظفي تعز الحاضن والرافد اﻷساسي لكم وكلنا جزء ﻻ يتجزأ من افراد المقاومة وعليكم تحمل المسؤولية والعمل بناء مؤسسات الدولة بالمدينة".

وبعد الخطبة هتف الحاضرين بهتافات تطالب الحكومة بسرعة صرف المرتبات وتحمل المسؤولية وأما أن ترحل وأكدوا على اﻻستمرار في نضالهم السلمية حتى الحصول على حقوقهم ورفع سقف مطالبهم والتي لن تستثني أحد.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص