ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه عازم على ضمان السلام بين إسرائيل و فلسطين.
و بعد لقائهما في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة عقد الرئيس ترامب و الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤتمراً صحفياً مشتركاً.
و تحدث ترامب خلال المؤتمر الصحفي قائلاً " إنني عازم على ضمان السلام في الشرق الأوسط. و أأمل أن يسعى الزعيمان ( الرئيس عباس و رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو) على العمل على التوصل إلى السلام الدائم".
و أفاد الرئيس ترامب أن بلاده ستقدم دعماً لإقتصاد فلسطين و قال " أأمل أن نعمل مع الرئيس عباس من أجل دعم الاقتصاد الفلسطيني. و سنساعد الفلسطينيين و الإسرائيليين من أجل تأسيس السلام".
و أدان الرئيس ترامب الهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة الماضية في صالة للحفلات بمدينة مانشستر البريطانية مؤكداً على عزمه على مكافحة الإرهاب.
و أشار ترامب إلى ضرورة إقامة التعاون في مجال الكفاح ضد الإرهاب و قال " لقد أكدت للزعماء العرب و المسلمين خلال قمة الرياض على ضرورة العمل المشترك لمحاربة الإرهاب ، و لمست إستعداد هؤلاء الزعماء على مكافحة الإرهاب".
من جانبه إستهل الرئيس الفلسطيني محمود عباس حديثه في المؤتمر الصحفي بالإعراب عن تنديده بالهجوم الإرهابي الذي وقع في إنجلترا ثم جدد تمسكهم بحل الدولتين في الشرق الأوسط قائلاً " نرغب في تأسيس دولة فلسطينية مجاورة لإسرائيل و في تعايش البلدين بأمان و سلام و ضمن إطار علاقات حسن الجوار".
و أوضح الرئيس عباس أن الاحتلال الإسرائيلي يعرقل حل الدولتين معرباً عن إستعدادهم للعمل مع الإدارة الأمريكية من أجل ضمان سلام تاريخي و قال بأنه يتمنى أن يدخل الرئيس ترامب التاريخ بصفة رجل ضمن السلام ، و طلب من الرئيس ترامب ممارسة الضغوط على إسرائيل من أجل تلبية مطالب المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ أكثر من شهر وحد.
و بعد إختتام إتصالاته غادر الرئيس الأمريكي ترامب فلسطين.