منع التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، 3 صحفيين من السفر إلى صنعاء من جيبوتي؛ "لعدم حصولهم على التصاريح اللازمة، وخوفًا على سلامتهم"، وفق فضائية العربية.
وكان التحالف اشتكى مرارًا من تسلل صحفيين دوليين إلى اليمن عبر طائرات الإغاثة الأممية، ووصولهم إلى مناطق خاضعة للمتمردين؛ حيث ينتهي الحال بمعظمهم مصابين أو مختطفين.
وحظر التحالف، الثلاثاء (18 يوليو 2017)، إقلاع الطائرة التي كان على متنها 3 صحفيين من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
ونقلت رويترز عن مصدر في التحالف، أن الحكومة اليمنية هي الطرف الوحيد المخول لها إصدار تأشيرات دخول الأجانب وإن الدخول ينبغي أن يتم من خلال رحلات تجارية عبر مطار عدن الذي تسيطر عليه الحكومة اليمنية.
وقال المصدر "إن الأمم المتحدة ليست معنية بنقل صحفيين، باستثناء الذين يأتون لتغطية أنشطتها فقط"، مضيفًا أنه ينبغي للمنظمة الدولية ضمان سلامة الصحفيين، والتأكد من أنهم لا يقومون بأي أنشطة أخرى.
ويتهم مراقبون كوادر ومكتب الأمم المتحدة في اليمن بالخروج عن الإطار المتعارف عليه، ومن ثم التعاطف مع الميليشيات الانقلابية، حسب العربية؛ ما دفع مسؤولين من الحكومة اليمنية، وفي أكثر من مناسبة، إلى المطالبة بـ"تغيير ممثل المنظمة الدولية المقيم بصنعاء "جيمي ماكجولدريك".
وكانت الحكومة اليمينة الشرعية ، اتهمت ماكجولدريك في أكثر من مناسبة -وآخرها 22 يونيو الماضي- بأنه "غير مهني"، وأن أداءه "مسيس".
ووفق العربية، عمل مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، الذي كُشف أخيرًا عن دعمه عشرات المنظمات المحلية المؤيدة للانقلاب؛ على تهريب الصحفيين الأجانب إلى العاصمة الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين التي قد يتعرض فيها الأجانب للخطف سعيًا وراء فدية مالية، كما حدث مع الأسترالي كليج ماكليستر الذي خُطف في سبتمبر الماضي.
