قال وزير الاعلام اليمني معمر اﻹرياني إن «هناك فرقا كبيرا بين ما قدمته وتقدمه المملكة العربية السعودية لليمن وما تقدمه طهران»، وأضاف: «ما قدمته إيران لليمن هو السلاح لقتل اليمنيين، ودعم اﻻنقلاب على الحكومة الشرعية، وتدمير النسيج اﻻجتماعي، باﻹضافة إلى شحنة مساعدات واحدة فقط كانت منتهية الصلاحية للاستخدام اﻵدمي»، متابعا أن «السعودية قدمت وما زالت تقدم الكثير لليمن، وهي العمق الحقيقي والداعم الرئيسي».
جاء ذلك، خلال لقائه، في القاهرة أمس، الصحافيين والمراسلين اﻷجانب لوسائل اﻹعلام والصحف اﻷجنبية المعتمدة بمنطقة الشرق اﻷوسط؛ إذ أطلع الحضور على اﻷوضاع التي يشهدها اليمن نتيجة لما قامت به الميليشيات اﻻنقﻼبية على الدولة وعلى العملية السياسية.
وأوضح ،اﻹرياني أن الحرب لم تكن خيارا، وأن اﻻنقلابيين فرضوا على الدولة بحربهم على الشعب أن تدافع عن شعبها وخياراته المشروعة في بناء الدولة المدنية اﻻتحادية التي توافق عليها كل أبناء اليمن بمختلف مكوناتهم السياسية واﻻجتماعية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
واستعرض، الوزير واقع الصحافة والاعلام في اليمن، وما يتعرض له الصحافيون واﻹعلاميون من انتهاكات واعتقاﻻت تعسفية وترهيب وتعذيب وقتل من قبل اﻻنقلابيين الحوثيين.
واستعرض، اﻹرياني تسلسل كامل اﻷحداث التي مرت بها المرحلة اﻻنتقالية، وحتى اﻻنقلاب، إضافة إلى اﻷعمال التي قامت بها الميليشيات، وصوﻻ إلى التطورات التي يشهدها اليمن حاليا .
مؤكدا، «حرص وإصرار القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي على تحقيق السلام ورفع المعاناة عن أبناء اليمن».
المصدر : الشرق اﻻوسط
إضافة تعليق