قال وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثه عبدالرقيب فتح، ان المليشيات الانقلابية ترفض كل فرص السلام والمبادرات التي تقدمها الحكومة والمنظمات ورفضها لاي مبادرات انسانية راميه الى احلال السلام والافراج عن المعتقلين والمختطفين في سجونها بدون ادنى سبب.
واعتبر فتح في تصريح لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" ان منع المليشيات الانقلابية من زيارة رئيس اللصليب الاحمر بيتر ماورير والوفد المرافق له الى السجون في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، دليل على تهرب المليشيات من كل المبادرات الانسانية والتي تكفلها كافة القوانين الدولية والانسانية. مشيرا الى أن رئيس الصليب الاحمر قام بزيارة كل الأسرى في محافظة تعز واطمئن على أوضاعهم.
واضاف فتح ان المبادرة التي اطلقها رئيس الوزراء د. احمد عبيد بن دغر اثناء استقباله لرئيس الصليب الأحمر في عدن لاطلاق السجناء والاسرى والمختطفين دون شروط تاتي من حرص الحكومة على كافة ابناء الشعب اليمني واهتمامها بمعاناة المختطفين في السجون، لكن للاسف تم رفض تلك المبادرة من قبل الميليشيات للمخلوع صالح والحوثيين..
ودعا فتح المنظمات الدولية لممارسة الضغوطات القوية والحازمة تجاه لوقف الانتهاكات المستمره التي تقوم بها بحق ابناء اليمن في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها والمتمثلة في قصف المنازل وتهجير الامنين واعتقال من يخالفهم الرأي، مشدداً على ضرورة الزام المليشيات المليشيات بالافراج عن المختطفين.
كما عبر فتح عن ادانته واستنكاره الشديدين لعملية استهداف ميناء المخا، من قبل المليشيات مشيراً إلى ان ذلك يعيق العمل الاغاثي والانساني ويستهدف الوصول الإنساني السريع إلى المستحقين للعمل الإغاثي والإنساني في عدد من المحافظات.
وجدد فتح مطالبته لمنسق الشؤون الانسانية في اليمن والمنظمات الدولية الى ادانه هذه التصرفات وممارسة الضغوطات التي من شأنها ايقاف المليشيات عن ممارسة هذه الانتهاكات .
واكد فتح ان ابناء الشعب اليمني لم يعد بمقدورهم تحمل مزيدا من الانتهاكات التي تمارس بشكل يومي وبصور بشعه من قبل المليشيات في كافة جوانب الحياة، داعياً المجتمع الدولي الى العمل الجاد لاجبارهم على وقف الانتهاكات والتي تنذر بكارثة انسانية
