وقعت ست ضربات ارهابية كبيرة في الأيام الأخيرة مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك.
وقد سبق وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات أو كان مشتبه به. وقيل إن مؤامرات التنظيم في لبنان والكويت أُحبِطَت. وإليكم بيان بالتسلسل الزمني لكل التطورات:
* الأردن
سقط ستة قتلى على الاقل من قوات الأمن الأردنية في 21 من شهر يونيو/حزيران في تفجير انتحاري لسيارة ملغومة انطلقت من الجانب السوري من الحدود.
وقد أعلن داعش مسؤوليته عن الواقعة، قائلا إن من نفذها هو مقاتل تابع للتنظيم
* لبنان.
سقط ستة قتلى وجُرح 19 آخرون إثر سلسلة من الهجمات الانتحارية في منطقة في شمال لبنان معظم سكانها من المسيحيين، وهي قرب الحدود السورية.
* اليمن
قتل من لا يقل عن 42 شخصا، معظمهم من الجنود وطفل واحد، عندما شن المهاجمون أربعة تفجيرات انتحارية بسيارات ملغومة على أهداف أمنية في حضرموت.
وقد جُرح 30 آخرين، كلهم من أفراد الأمن باستثناء خمسة مدنيين، وفقا للمسؤولين الحكوميين.
وقالت وسائل إعلام التنظيم إن المهاجمين تابعين للتنظيم.
تركيا
اقتحم الإرهابيون مطار أتاتورك بإسطنبول، مما أسفر عن مقتل 44 شخصا وإصابة المئات.
لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها ولكن الترجيحات تشير إلى داعش، كما أن الهجوم يشبه تفجيرات مارس/آذار الانتحارية التي وقعت في المطار الرئيسي في بروكسل.
وقد أُصدرت تقارير عن هويات الانتحاريين وأيضا المنظم، والذي يقول مسؤول أمريكي أنه من كبار المقاتلين في تنظيم داعش.
*بنغلادش
قتل مسلح في بنغلادش 20 رهينة وضابطي شرطة قبل مداهمة السلطات للمطعم وانهائها للمواجهة. وقد وقعت المذبحة وقت الإفطار.
وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته، ولكن قال مسؤولون في بنغلادش إن مرتكبي الهجوم هم من المتشددين المحليين وأشاروا إلى مجموعة تسمى جماعة المجاهدين في نغلادش.
* العراق
انفجرت شاحنة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة تسوّق مزدحمة في بغداد، مما أسفر عن مقتل 125 شخصا على الأقل، بينهم 25 طفلا و20 امرأة.
الهجوم تسّبب في جرح 147 آخرين على الأقل، وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الواقعة.
*الكويت
أحبطت الأجهزة الأمنية الكويتية عددا من مؤامرات تابعة للتنظيم في ثلاث عمليات بدائية، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا."
وقالت الوكالة الحكومية إن المقبوض عليهم كانوا يخططون لضرب مسجد شيعي في "حولّي" ومنشأة تابعة لوزارة الداخلية في أول أيام عيد الفطر.