استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اليوم في قصر الصفاء بمكة المكرمة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، ومناقشة تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية.
وفي اللقاء هنأ فخامة الرئيس خادم الحرمين الشريفين بحلول عيد الفطر المبارك ، وعلى حسن التنظيم لموسم العمرة والتي كللت بالنجاح على أفضل المستويات.. متمنياً ان تعود هذه المناسبة الدينية العظيمة بموفور الصحة والسعادة للملك سلمان ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيق المزيد من التقدم والتطور والازدهار.
وثمن رئيس الجمهورية المواقف الأخوية الصادقة للمملكة من خلال وقوفها الى جانب امن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية وتقديم الدعم والمساندة لليمن وشعبه في مختلف المراحل والظروف ..مؤكداً ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده سباقون دوماً في تقديم كافة أشكال الدعم لليمن في مختلف المجالات.
واكد فخامة الرئيس ان مواقف المملكة ستظل دوماً وابداً حاضرة في وجدان وذاكرة كافة ابناء الشعب اليمني دون استثناء من خلال مواقفها البطولية والنضالية من خلال عاصفة الحزم والتي احدثت نقطة تحول في تأريخ اليمن والمنطقة العربية برمتها.
واشار رئيس الجمهورية الى ان "عاصفة الحزم " وما تلاها من اعادة الامل كانت بمثابة بارقة امل حيث احيت الروح واعادت الامن والاستقرار الى مختلف المدن والمحافظات وقدمت المساعدات الاغاثية والانسانية الى كافة ابناء الشعب اليمني والتي ساهمت وبشكل كبير في التخفيف من معاناة ابناء الشعب اليمني جراء عمليات الانقلاب التي نفذتها مليشيا الحوثي وصالح على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات الشرعية الدولية.
وقال رئيس الجمهورية " ان تلك المواقف التي سطرتها المملكة من خلال قيادتها للتحالف العربي ليس بغريب عليها ولا على شعبها المضياف والتي جسدت اروع الملاحم البطولية في الدفاع عن امن واستقرار اليمن والمنطقة من التمدد الفارسي الذي يحاول اشعال الفتنة الطائفية والمذهبية بين ابناء المنطقة".
واضاف فخامته " وقطعت اليد التي تحاول اشعال الفتنة وتصدير الصراعات واثارة المشاكل والنزاعات عبر عناصر مأجورة لا تريد لمنطقتنا ان تنعم بالامن والاستقرار".
واكد رئيس الجمهورية ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين أحدثت نقلة تحول كبيرة على مستوى المنطقة والعالم من خلال سياستها الهادفة ، ومواقفها العروبية الاصيلة ،ودفاعها عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وشؤونها ومصالحها المشتركة .
