عثرت القوات العراقية على مقبرة جماعية تحتوي على رفات نحو 40 شخصا يعتقد أنهم قتلوا على أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
ويعتقد أن الضحايا تعرضوا لإطلاق نار في الرأس، وذلك في مدينة الرمادي التي سيطر عليها التنظيم لفترة قبل أن تحررها القوات العراقية في أواخر 2015.
وقال عمار نوري الدليمي، مسؤول بلجنة الشهداء لولاية الأنبار، إن الرفات يظهر أن الضحايا أصيبوا بطلقات في الرأس، مرجحا إعدامهم على يد مسلحي تنظيم الدولة، بحسب وكالة فرانس برس.
ونقلت الوكالة عن عميد في الجيش العراقي، اشترط عدم ذكر اسمه، قوله إن القوات عثرت على المقبرة أثناء عملية تمشيط حي تاش جنوبي الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد أعلن الشهر الماضي الانتصار على تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الموصل.
واستغرقت معركة الموصل نحو تسعة أشهر، وأدت إلى الكثير من الخسائر المادية، ومقتل آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من 920 ألفا آخرين.
وأعلنت قوات الحشد الشعبي في مارس/آذار أنه تم العثور على مقبرة جماعية تضم رفات نحو 500 شخص في سجن بادوش قرب الموصل.
وبحسب قوات الحشد الشعبي، فإن الضحايا "سجناء مدنيون" قتلوا على يد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.