لا يجد الأطفال في اليمن مهرباً من تداعيات الحرب التي أشعل فتيلها الانقلابيون، والتي وجدوا أنفسهم فيها. والطفل مروان أحمد مهيوب (10 سنوات) هو أحدث ضحايا انعدام الأمن الغذائي المستمر في اليمن حيث إنه لا يستطيع أن يحصل على علاج ملائم بسبب البطالة التي يعانيها والده وعدم توفر المال لديه.
ويعاني مروان ضموراً في الدماغ بسبب إصابته بسوء تغذية حاد وعدم حصوله على الأطعمة المغذية اللازمة للعلاج.
وتقدر جماعات الإغاثة أن هناك نحو 17 مليون شخص من بين سكان اليمن يعانون انعدام الأمن الغذائي.
وكان علاج مروان يحرز تقدماً قبل أن يفقد والده وظيفته، كعامل توصيل على دراجة نارية، لكسب قوته وقوت مروان وأشقائه الثلاثة الآخرين. ولما فقد والد مروان عمله بدأت حالة مروان تتدهور بالتبعية.
وقال أحمد مهيوب والد مروان «عملنا بكل جهدنا للمعالجة، ونظراً للظروف المعيشية التي تمر بها البلاد تدهورت حالته الصحية وأصبح لا يتلقى العلاج ولا يأخذ الرعاية الكاملة».
إضافة تعليق