سفير امريكي سابق في اليمن: يجب عدم السماح لعائلة "صالح" بالعودة إلى السلطة



اعتبر السفير الأميركي السابق في اليمن "جيرالد فايرستاين"، أن انهيار التحالف بين الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي أمر حتمي، مشيرا إلى أن أهداف الطرفين متعاكسة تماما.


وبرهن فايرستاين في حلقة أمس من برنامج "بلا حدود"  على الجزيرة، أن أهداف الحوثيين تختلف عن أهداف صالح ولا يمكن أن يتفقا، موضحا أن الحوثيين لديهم تطلعات إلى أن يكون القرار في اليمن بيدهم.

وتـابع أن عودة صالح إلى السلطة ستكون كارثة أكبر من الكارثة الحالية في اليمن، وأخـبر إن يدي صالح ملطختان بالدماء، مشددا على أنه يجب عدم السماح لعائلة صالح بالعودة إلى السلطة والاستفادة من دمار اليمن.

وقال فايرستاين ، إن صالح يأسف لأنه تحاور سنة 2011 ووافق على نقل السلطة، معربا عن أسفه لأن الإجراءات التي اعتمدت حينها لم تبعد صالح عن المشهد اليمني.

وأوضح ، أنه في أثناء فترة عمله سفيرا للولايات المتحدة في اليمن "اكتشفنا عمليات إيرانية لتهريب متفجرات إلى الحوثيين".

وعن مشاركة عناصر أميركية في التعذيب بالسجون اليمنية، قال إن ذلك يتطلب تحقيقا، ودعا التحالف العربي الذي تقوده السعودية إلى اعتماد تدابير لمنع سقوط ضحايا مدنيين.

وحول الدور الأميركي في اليمن، اوضح، إن الولايات المتحدة ليس لديها تأثير قوي يجبر أطراف النزاع في اليمن على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أنها ترغب في اتمام النزاع في أقرب وقت.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص