أعلن اميرال اميركي كبير في الشرق الاوسط ان ايران تواصل تهريب اسلحة غير مشروعة الى اليمن مما ادى الى اندلاع الحرب الاهلية هناك وتمكين المتمردين المدعومين من ايران من اطلاق صواريخ على السعودية المجاورة اكثر دقة وبعيدة المدى.
ونقلت صحيفة الواشنطن بوست قول المسئول الأمريكي إن إيران تحافظ على الحوثيين مع ترسانة قوية على نحو متزايد من الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ البالستية والألغام البحرية القاتلة وحتى القوارب المتفجرة التي هاجمت السفن المتحالفة في البحر الأحمر أو الأراضي السعودية عبر الحدود الشمالية لليمن. وقال الاميرال ان الولايات المتحدة والحكومة اليمنية وحلفاءها في المنطقة ردوا بضربات خاصة بهم واستعادت بعض المناطق الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون للمساعدة في تهديدات حادة على الشحن الدولي لكن الخطر ما زال قائما.
وأضاف ادميرال دونيغان "ان هذه الاسلحة من الاسلحة لم تكن موجودة في اليمن قبل النزاع". "ليس من علم الصواريخ أن نستنتج أن الحوثيين لا يحصلون على هذه الأنظمة فحسب، بل على الأرجح التدريب والمشورة والمساعدة في كيفية استخدامها".
ويبدو أن اتهامات الأدميرال مدعومة، على الأقل جزئيا، بالنتائج التي توصل إليها تقرير أصدرته في أواخر العام الماضي شركة "كونفليكت أرمامنت ريزارتش"، وهي شركة استشارية خاصة للأسلحة. وخلص التقرير إلى أن الأدلة المتاحة تشير إلى وجود "خط أنابيب أسلحة واضح يمتد من إيران إلى الصومال واليمن، وهو ينطوي على نقل كميات كبيرة من الأسلحة والأسلحة الإيرانية المصنعة من مخلفات الأسلحة التي تستمد بشكل معقول من المخزونات الإيرانية".
لسنوات، تخضع إيران لسلسلة من العقوبات الدولية التي تمنعها من تصدير الأسلحة. وكثيرا ما ادعت الولايات المتحدة ان طهران انتهكت العقوبات دعما للقوات بالوكالة فى العديد من الصراعات بما فى ذلك العراق وسوريا واليمن والاراضى الفلسطينية.
وفي الفترة بين أيلول / سبتمبر 2015 و آذار / مارس 2016، قامت السفن الحربية المتحالفة بمنع أربعة من مراكب الداو الشراعية الإيرانية التي أسفرت في مجموعها عن أكثر من 80 صاروخا مضادا للدبابات المضادة و 000 5 بندقية كلاشنيكوف وبنادق قنص ومدافع رشاشة وما يقرب من 300 قاذفة قنابل يدوية الدفع، التي تقدمها البحرية الأمريكية.
وقال الاميرال دونيغان انه رغم عدم وجود مضبوطات منذ ذلك الحين، قال انه يشتبه فى ان يد ايران فى قدرة الحوثيين الواضحة على تجديد وتحسين مخزونات الاسلحة.
إضافة تعليق